من صالة الانتظار لغرفة المخاض… مطار دبي يشهد ولادة أم أثيوبية

مركز الأخبارـ

أنقذت الشرطة حياة أم أثيوبية مسافرة، داهمها مخاض الولادة في مطار دبي.

 سارعت القيادة العامة لشرطة دبي في الإمارات العربية المتحدة إلى نجدة مسافرة أثيوبية، داهمها مخاض الولادة، وبرفقتها ثلاثة أطفال، أثناء مرورها بمطار دبي الدولي (ترانزيت)، متوجهة إلى وطنها الأم قادمةً من المملكة العربية السعودية.

حيث سارع فريق الإسعاف التابع لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في المطار، لتقديم الإسعافات اللازمة على وجه السرعة، وتثبيت الحالة، ونقلها في وقت قياسي، والتواصل مع غرفة العمليات لتجهيز العيادة لاستقبال حالة ولادة طارئة

هذا وقد رُزِقَت المسافرة بمولودٍ ذكر؛ بكامل صحته نتيجة تظافر الجهود، التي تعكس حرفية وكفاءة منظومة عمل الصحة والأمن والسلامة، وحرص موظفو شرطة دبي بالمطار بالتدخل لطمأنة المسافرة، وبأنّ المساعدة ستقدم لها ولأطفالها من قبل فريق الطوارئ الطبي الخاص بالمطار، والذي أثبت فعاليته وسرعة تحركه لإنقاذ الأم وطفلها.

واتخذ فريق إسعاف دبي إجراءاته لنقل المسافرة إلى مستشفى “الشيخة لطيفة”. كما وقد تم تقديم وتوفير الرعاية الكاملة للأطفال، ونقلهم إلى فندق المطار، وبرفقتهم موظفات من شركة طيران الإمارات للاعتناء بهم.

ووجه اللواء المسؤول بتأسيس فريق دعم، ومتابعة يتكفل التنسيق بين الأطراف المعنية في المطار كافة، الذين تابعوا شؤون الأطفال، وحرصوا على زيارة المسافرة في المستشفى للاطمئنان، ومتابعة حالتها الصحية، حتى خروجها بالسلامة بعد وضعها المولود،

كما قدمت القيادة العامة لشرطة دبي هدايا عينية للمسافرة، وحرصت على تسهيل إجراءات مغادرتها لبلدها بالتعاون مع الشركاء.

وأعربت المسافرة التي لم تستطع حبس دموع الفرح، والامتنان عن التعبير عن سعادتها، وعمق امتنانها لجهود شرطة دبي، الذين اهتموا بأطفالها طوال فترة بقائها في المستشفى، موجهة شكرها لكلّ من ساعدها على تجاوز الأزمة وعودتها لوطنها بخير” أصابتني قشعريرة بجسدي ليس خوفاً من الولادة، لكن التوقيت والأولاد والخوف عليهم”.

هذا وبادر الفريق الطبي بالمزاح مع الأم الأثيوبية قائلين “هذا الطفل ربما سيكون طياراً وذا شأنٍ مع الأيام”.