سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من التهجير إلى قيادة الطائرة.. لاجئة سورية تنال جائزة “إرث الأميرة ديانا”

قامشلو/ ميديا غانم –

تحدت ظروف التهجير، وتغلبت على الكثير من العقبات؛ لتغدو أول لاجئة سورية تقود طيارة خاصة وتنال جائزة “إرث الأميرة ديانا” بعد أن رفضت من التعليم في مدارس عدة..
نشر موقع “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، قصة فتاة سورية تعيش في بريطانيا، تقود طائرة خاصة بمفردها، موضحاً تفاصيل تجربتها الفريدة، فمن تكون؟
مايا غزال، لاجئة سوريّة تبلغ من العمر 20 عامًا وهي من أبرز المؤيّدين لمفوضيّة الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، وتعيش في المملكة المتّحدة، لديها رسالة بسيطة، وهي أنّ “التعليم يمكّن صاحبه”.
وصلت مايا إلى المملكة المتّحدة، لتبتسم لها الحياة، حيث سبقها والدها إلى المملكة المتّحدة فمُنِحَت وأفراد عائلتها تأشيرات دخول خاصة بلم شمل الأسرة، وما يؤكد أهمية التعليم على تغيير الحياة، ما قالته لوكالات عدة: “لقد نشلني التعليم من قاع الهاوية. ومدّني بالقوة كي أتحدّث أمام الناس، وأشارك المراهقين نضالي، والأهم من ذلك، مكّنني من نشر رسالتي”.
هذا وقد أفادت اليونيسف بأنّ حوالي 27 مليون طفل غير قادرين على الذهاب إلى المدارس بسبب النزاعات.
تحدي الصورة النمطية
لم يكن الطريق سهلاً أمام مايا أثناء رحلة البحث عن التعليم والمعرفة فالمدارس في المملكة المتّحدة ظلّت ترفض استقبالها، بسبب لغتها الإنكليزيّة الضعيفة ولأنّها لا تعترف بالتعليم في سوريا. حتّى أنّها مُنِعَت من متابعة مواد الاختصاص الذي اختارته أوّلًا، وهو العلوم السياسية، لأنّ مهاراتها في اللغة الإنكليزيّة بقيت دون المستوى المطلوب فشعرت مايا بإحباط شديد.
ولكن بعزمها وإصرارها على التطور أحرزت مايا تقدماً ملحوظاً وفي غضون سنة واحدة تحسّنت لغتها الإنكليزية لدرجة سمحت لها بإجراء الاختبارات المطلوبة لدخول الجامعة التي تختارها. وبدلاً من العلوم السياسيّة، قرّرت أن تتابع دراستها في مجال جديد حصد شغفها، وهو أن تقود طائرة.
وقد أجرت أولى رحلاتها الجوية المنفردة بطائرة صغيرة في أحد مطارات لندن، وأتت تجربتها تمهيداً للحصول على رخصة طيران، لتصبح أول سورية تطير بشكل منفرد في بريطانيا.
ثقتها بنفسها
وقالت مايا غزال عن تجربتها، إنها لطالما أرادت تحقيق ذلك، مضيفةً أن الأمر كان صعباً بالنسبة لها، لكن ثقتها بنفسها مكنتها من ذلك، وأنها تريد تحدي الصور النمطية حول الشابات المسلمات وحول اللاجئين.
حصلت مايا غزال على “جائزة إرث الأميرة ديانا”، وهي مدافعة بارزة عن حقوق اللاجئين ودأبت على دعم المفوضية منذ عام 2017. كما دعمت مايا المفوضية أثناء يوم اللاجئ العالمي من خلال حضور فعاليات، منها حفل استقبال للمفوضية في قصر ويستمنستر، عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle