سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

من الألف إلى الياء… الفِرق الشعبية والميدالية الذهبية

قامشلو/ جوان محمد ـ بسبب توقف البطولات الرسميّة لكرة القدم في إقليم الجزيرة لفترات طويلة، لم يجد اللاعبون ضمن النوادي إلا اللعب ضمن الفرق الشعبية بالبطولات والدورات التي تُقام ضمن الملاعب المُغطاة الخاصة الصغيرة، ولكن الطامة الكبرى قلّة قليلة من هذه البطولات تنتهي بدون مشاكل ومشاجرات، وكل هذا، والفائز باللقب ينال الكأس فقط، فماذا لو حصل على ميدالية ذهبية؟

أغلب البطولات والدورات الكروية التي تُقام في الملاعب المغطاة وحتى الترابية للفرق الشعبية، لا تمر بدون مشاكل وإشكالات، ومنها التي تصل للضرب المتبادل وإلخ…، هكذا والجوائز رمزية فكيف لو كانت مبالغ ضخمة أو ميدالية ذهبية؟، حيث وصلنا لدرجة أن أحد إداريي إحدى الملاعب المغطاة يريد تقديم ميدالية ذهبية للفائز بالمباراة النهائية في بطولة من بطولاته الكروية، وهنا كل فريق سوف يتسابق بأن يكون هو صاحب هذه الميدالية الذهبية، ليس من أجل الذهب بل كي يقول إننا كنا أوّل من نالها، ولكن هل من الممكن أن تمر البطولة بسلام؟، نتمنى ذلك.

من الألف إلى الياء

ونسرد إليكم من الألف إلى الياء بعد عام 2011، كيف دخلت الفرق الشعبية مراحل جديدة، ووصلت بحسب رؤية البعض إلى أن المال تغلّب على الولاء للحي والفريق والمدينة على نقيض ما كان في السابق في الولاء للحي والفريق والمدينة، وفي المقابل هناك من ينظر إلى لعب اللاعبين مقابل أجر مادي أمراً عادياً مقارنةً بالظروف المعيشية الصعبة في عامة البلاد.

في عام 2015 بدأت هيئة الشباب والرياضة في إقليم الجزيرة بمنح التراخيص للأندية لمزاولة النشاط الرياضي بشكلٍ رسمي في مناطق الإقليم، وفي نفس العام كان العدد أربعة نوادي فقط، ولكن سرعان ما توجه الكثيرون لتشكيل أندية أخرى لتصبح في عام 2016 أكثر من 15 نادياً، وعليه بدأت قضية جلب اللاعبين من الفرق الشعبية التي مازالت نشطة وتقاوم زخم تشكيل الأندية الرياضية وجذب اللاعبين للعب معها.

وفي عام 2017 بدأت بعض الأندية بإغراء اللاعبين بمنحهم الرواتب ومنها بتوقيع عقود مقابل مبلغ معين يتفق عليه النادي واللاعب لمدة الموسم الكروي، وانتقلت العدوى في العام الذي يليه عام 2018 من فئة الرجال إلى الفئات العمرية كافة، الأشبال والناشئين والشباب، وبات الكثير منهم لا يلعبون إلا مقابل أجر مادي أو منحه مستلزمات رياضيّة.

وهكذا تراجع دور الفرق الشعبية التي كانت ذات شعبية كبيرة في المناطق كافة، وباتت شبه مُغيّبة، وحاول البعض من مسؤولي الفرق الشعبية إرجاع دور هذه الفرق للواجهة مع إقامة بطولات تنشيطية، ولكن لم تُجدِ نفعاً، فقد ألزمت الأندية لاعبيها على الابتعاد قدر الإمكان عن اللعب مع الفرق الشعبية والبعض منها منعت مشاركتهم في هذه البطولات، وحتى وصلت للتهديد بالعقوبة وفسخ العقد في حال تمت مخالفة هذا القرار.

بطولات لا تتوقف

وفي عام 2021 بدأ يزداد عدد الملاعب المغطاة، ووصل عددها حالياً في إقليم الجزيرة إلى أكثر من عشرة ملاعب، وأصبح عدد البطولات في تزايد أيضاً، ودون توقف، وأحياناً كانت تقام بطولتين أو ثلاث في ملعب واحد، ودخل على الخط تجّار وأصحاب شركات، وباتوا يُشكلون لأنفسهم فرق بأسمائهم أو فريق باسم أصدقاء فلان، ومنهم أصبحوا يشترون أطقم رياضية ويُلصق بظهرها أو بواجهتها اسم وعلامة تلك الشركة أو المصنع، لا وبل ما يزيد الأمر عجباً أن بعض الفرق طبعت اسم ماركة دخان سجائر على ظهر أطقمها؟! لأن الوكيل لهذه الماركة قام بشراء الطقم الرياضي لذلك الفريق، في ظاهرة قد لا تحدث إلا في رياضتنا!

تباين في الآراء

واختلفت الآراء حول لعب اللاعبين الموقّعون مع الأندية على عقود منها مقابل رواتب ومنها مقابل مبلغ معين لموسم أو موسمين أو ثلاث حتى، باللعب مع الفرق الشعبية التي تشارك في البطولات ضمن الملاعب المُغطاة، وحتى بعض الملاعب الترابية، فقد أصبحت الفرق الشعبية فيها تدفع أموالاً للاعبين مقابل اللعب معها، وحتى حصل أن لاعب يحصل على 50 دولار بل وأكثر، مقابل لعبه لمباراة واحدة!، ومنهم من يحصل على 50 دولار لأنه سجل هدفاً في المباراة النهائية، ومنح كأس البطولة لفريقه.

وبات اللاعبون لا يخافون من إدارة الأندية في حال قرروا معاقبتهم وطلبوا منهم عدم اللعب مع الفرق الشعبية، خشية التعرّض للإصابة والتي تتزامن بطولاتها مع موعد مباريات دوري إقليم الجزيرة للشباب والرجال، وذلك لأن الكثير من اللاعبين باتوا يتقاضون عن كل مباراة خمسين دولار كما ذكرنا، وهو ما يضاهي راتبه لشهر في النادي الذي وقّع معه، لذلك أصبح أمر فسخ العقد له أمراً عادياً، أو إبعاده عن النادي، وبالطبع الكلام ليس معمم، فهناك لاعبين لم يشاركوا في اللعب ببطولات الفرق الشعبية خشية الإصابة، ومنهم في حال لعبوا لم يتقاضوا أي أجر مادي حتى الآن.

وحصل توجّه الكثير من اللاعبين للعب مع الفرق الشعبية بسبب ارتفاع الكلفة المعيشية في البلاد، وسط ارتفاع الدولار كل فترة وانهيار تام لليرة السوريّة، حيث وصل الدولار لأسعار قياسية في شهر تموز الجاري، وتخطى يوم الثلاثاء 11/7/2023، حاجز  10000 ل.س للدولار الواحد، وأصبحت هناك انتقادات واسعة لهؤلاء اللاعبين الذين يلعبون مقابل أجر مادي مع الفرق الشعبية، وأصبحوا يتهموهم بأنهم لم يعودوا كما كانوا في السابق بأن الولاء كان لقميص الفريق فقط، بينما هناك من ينظر للقضية بأنه أمر عادي، ومن حق اللاعبين تأمين لقمة عيشهم وخاصةً أن كرة القدم باتت مصدر رزقهم الوحيد.

المجلس الرياضي في دوّامة

الأندية لم تكن قادرة على ضبط لاعبيها، ومنعهم من اللعب مع الفرق الشعبية، لذلك توجهت إلى المجلس الرياضي في إقليم الجزيرة (الاتحاد الرياضي) سابقاً، وطالبوه بإصدار قرار بمنع إشراك اللاعبين الذين يلعبون مع الأندية المرخصة في دوريات الفرق الشعبية بشكلٍ عام، وبالفعل استجاب المجلس الرياضي لهم، رغم أنه لا يمتلك ضمن لوائحه التنظيمية أو العقوبات صلاحيات بتدخّل كهذا؛ لأن هذا الأمر متروك بين الأندية ولاعبيها، والشروط التي تُكتب بالعقد هي من تضمن حقوق الطرفين، ولكن المجلس الرياضي لعدة مرات منع إشراك اللاعبين في دوريات الفرق الشعبية، ورغم ذلك حصلت تجاوزات ومشاكل كثيرة بهذا الصدد واشتراك لاعبين، ودخل المجلس الرياضي في متاهات كان هو بغنى عنها.

دوريات الفرق الشعبية تُشرف عليها شخصيات رياضية ومنها شخصيات لم تكن تعلم غير أن هناك كرة مدوّرة وتسمى كرة القدم، وبات كل ملعب مغطى أو ترابي لديه لجنة خاصة، والبعض منها فتحت المجال لعدة لجان لإقامة البطولات والدوريات في ملعبها، ولكن سرعان ما نفرت الفرق الشعبية منها، وفي نفس الوقت كانت تتماشى مع قرارات هذه اللجان، ومنها تُكرّمها بدروع تذكارية!

وقلة قليلة من الدوريات انتهت بدون إشكالات، والكثير منها حصلت فيها مشاكل ومشاجرات وضرب متبادل، هذا غير الاعتداء على الحكام، وكل ذلك يحصل والفائز بلقب البطولة يحصل على كأس فقط، فماذا لو حصل على ميدالية ذهبية؟

الفرق بعضها اشتكت من الاشتراكات التي تدفعها للجان الدوريات، وذكرت إنها مرتفعة، حيث هناك اشتراكات تدفعها الفرق للجان التي تشرف على تنظيم الدوريات، وعندما توقفت الدوريات بأمر من المجلس الرياضي في إقليم الجزيرة العام الماضي بسبب ورود شكاوى من بعض الفرق أنه أصبحت بعض اللجان تطلب مبالغ كبيرة لقاء المشاركة في الدوري، فقد ظهرت فرق أخرى بنفس الوقت، وطالبت بإقامة الدوريات وأنها راضية باللعب مقابل أي مبلغ كان وذكرت من لا يستطيع الدفع أو لا يعجبه فلا يشترك بالبطولة، وحتى سبق ذلك المجلس الرياضي في إقليم الجزيرة عندما قرر أنه ستقام الدوريات كافة، تحت رعايته!، أي تقديم الجوائز في اليوم الختامي من قبلها، ولكن سرعان ما تبخّر القرار واعتبر نفسه دخل في ورطة وبصمت انسحب من القصة، لأنه تمر أوقات المجلس الرياضي نفسه، لا يمتلك الميزانية لإقامة البطولات الرسمية.

وجود راع وطلب اشتراكات

والمصيبة الكبرى في بطولات الفرق الشعبية أن قضية الرعاية للبطولة كيف يُتطلب أن تكون، فالراعي هو من يتطلب منه دفع أجور التحكيم والملعب والجوائز في الدوريات، ومنح كل فريق مشترك طقم ومستلزمات رياضية، وأجور النقل لها، ولا يجوز وقتها في حال وجود راعي أخذ أي مبلغ كاشتراك من الفرق، ولكن رغم وجود راعي للبطولة فهناك دوريات تطلب اشتراكات فوق مئة ألف ل.س، ناهيك عن أجور التحكيم والملعب والتي تصل لكل مباراة حوالي الخمسين ألف ل.س، ويبررون ذلك بأن الراعي يدفع فقط جوائز المباراة النهائية ومصروف يوم الافتتاح واليوم الختامي، لأن هناك بعض اللجان وبعض إدارات الملاعب تجلب فنانين في افتتاح الدوري، ويوم ختامه.

والمشاكل كثيرة في دوريات الفرق الشعبية والخلاف يكون إما على ركلة جزاء، أو دخلت الكرة المرمى أم لم تدخل؟ هل تحرّك وتقدّم الحارس قبل تنفيذ ركلة الجزاء أم لا؟، وحتى باتت بعض اللجان تعتمد على كاميرا أو موبايل خاص يصور هذه الركلات أو على هدف تم احتسابه، وفيه إشكالية ويعودون إلى كاميرات الملاعب الموضوعة، والتي تظهر الملعب ومنطقة الجزاء، وحتى في هذه القضية تختلف الآراء.

الله يستر والقادم أعظم!

وفي خِضم كل ما ذُكِر تحصل مشاجرات واعتداء على الحكّام كما ذكرنا، وتُرمى الاتهامات بالتعليق على شبكات التواصل الاجتماعي بأن اللجنة فاسدة وترتشي وتبيع نفسها مقابل المال، وبعدها بشهر ترى بعض من هؤلاء الذين كانوا يسبون ويشتمون تلك اللجان يقومون بتكريم تلك اللجان بدروع تذكارية، وتشارك مجدداً في البطولة التي تقام بإشراف منها!، طبعاً كل هذا الاقتتال والطوفان والمغامرات والرابح في المباراة النهائية من الدوري يحصل على كأس حقه عشرات الدولارات فقط، فما بالك لو نشاهد في الفترة القادمة بطولة في إحدى الملاعب المغطاة، تمنح الفائز بالمباراة النهائية في البطولة ميدالية ذهبية؟ أو مبلغ مالي ضخم؟

وهنا عندما تقوم إدارة الملعب واللجنة التي تريد تقديم جائزة كهذه، لا تفكر أن ثقافة تقبل الخسارة وأن الحكام بشر ولهم أخطاء، لم تتواجد بعد عند الكثير من مسؤولي الفرق ولاعبيها، وعليه نتمنى ألا نشهد مشاجرات ومشاحنات في ملاعبنا، لأن القضية باتت أكبر من كأس عادي فهي قد تصل إلى الفوز بميدالية ذهبية حقيقية، وليس كما يُكتب في بعض الأحيان ببطولات، فزنا بميدالية ذهبية وفضية وبرونزية ولكنها كانت بالاسم فقط. وننهي سرد قصص وتسلسل كيفية وصولنا لهذه المرحلة الحرجة للعبة كرة القدم، وضياع اللاعبين والأندية والمجلس الرياضي في إقليم الجزيرة والفرق بين بعضها البعض، والسبب الرئيسي الذي يقف وراء ذلك، هو غياب العمل بالقوانين والأنظمة التي تستطيع منح كل طرف حقه ودوره وصلاحيته في المجال الرياضي، والحلول تكمن في نظام داخلي جديد يأتي بإشراف من قبل مختصين ويضعون المواد والقوانين والعقوبات المناسبة لتوجيه لعبة كرة القدم لمسارها الصحيح.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle