سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منير أديب: “دولة الاحتلال التركي تلعب دوراً خبيثاً في إثارة الفوضى بالمنطقة”

تسعى الدولة التركية المحتلة إلى إيجاد حاضنة جديدة لمرتزقة داعش في ليبيا، لتكون واجهة انطلاق جديدة إلى إفريقيا تلتحم بها مع المتطرفين في منطقة الساحل والصحراء، فالدور التركي في ليبيا هو دور قديم للغاية، فهي التي احتضنت التنظيمات المتطرفة في سوريا على مدار سنوات طويلة، وعندما تم الإعلان عن تحرير الرقة بدى واضحاً أنها تبحث لهؤلاء المتطرفين عن مكان جديد ومأوى بعيداً عن الرقة التي حررت، وطبعاً معروف دور وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة ضمن قوات سوريا الديمقراطية في عملية تحرير الرقة وتحرير الأماكن التي كان يتواجد فيها الدواعش.
وبهذا الصدد؛ أجرت وكالة فرات للأنباء لقاء مع الصحفي المصري المختص في شؤون الحركات الإسلامية منير أديب حول الدور التركي السلبي في المنطقة والدعم الذي تقدمها للمجاميع المرتزقة في ليبيا وافريقيا، والدور العربي لمواجهة هذا الدور التركي المخرب، حيث تحدث بالقول: “دولة الاحتلال التركي عادت واحتضنت هذه التنظيمات على أراضيها وبحثت لهم عن مأوى جديد، واعتقد أن تركيا بعد أن كانت بمثابة معبر آمن وممر، مر من خلاله هؤلاء المرتزقة من الرقة التي تم تحريرها والموصل أيضاً التي أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي  في التاسع من شهر كانون الأول من عام 2017 تحريرها، تركيا استقبلت هؤلاء المرتزقة ونقلتهم إلى ليبيا”.
وحول هدف الاحتلال التركي من توريد المرتزقة إلى ليبيا تحدث أديب قائلاً: “الهدف من نقل هؤلاء المتطرفين إلى ليبيا، هو في المقام الأول الحفاظ على بذرة داعش، وحتى لا يتم القضاء على المرتزقة، وبالتالي كان هناك تفكير في مسار جديد أو صورة جديدة يخرج عليها داعش بعد هزيمته في الرقة والموصل. والأمر الثاني أن الدولة التركية المحتلة تريد من داعش أن يتوغل بشكل كبير في أفريقيا فاتخذت له مقراً ومركزاً رئيسياً في ليبيا وأعتقد أن العملية التي أطلقها الجيش الوطني الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر في 4 نيسان 2019 ربما دفعت بشكل أو بآخر تركيا إلى إرسال المزيد من هؤلاء المرتزقة إلى طرابلس من أجل مواجهة ومجابهة الجيش الوطني الليبي وإثارة الفوضى في ليبيا”.
وتابع: “أن إرسال الشاحنة الأخيرة للأسلحة، والتي عرفت بآمزون لم يكن الهدف منها إرسال أسلحة ثقيلة أو خفيفة إلى هؤلاء المرتزقة في ليبيا، فقط، وإنما كانت هناك أهداف أخرى، لقد أرسلت تلك السفينة للتغطية على جريمة أكبر وهي إرسال عدد كبير من هؤلاء المرتزقة الذين كانوا وما زالوا موجودين على الأراضي التركية إلى ليبيا وبالتالي تركيا لها دور كبير في دعم هؤلاء المرتزقة سواء قبل انتشارهم وسيطرتهم على مناطق واسعة من سوريا والعراق، أو بعد هزيمتهم في الرقة والموصل وبقية المناطق. تعتبر الدولة التركية المحتلة المتنفس لهؤلاء المرتزقة الذي يتحركون عبرها إلى كل دول العالم، كما أنها كانت توفر لهم العلاج في مشافيها، كما وفرت لهم الحماية وكانت ترسل لهم أسلحة، فضلاً عن الدعم المعنوي والإعلامي عبر منصات إعلامية كانت وما تزال تدافع عن هؤلاء المرتزقة ووجودهم في سوريا، ثم انتقالهم مرة أخرى عبر تركيا إلى ليبيا”.
وأكد أديب حديثه بالقول: “الدولة التركية المحتلة تريد إنتاج الخلافة المزعومة في الرقة والموصل وتريد لها أن تتجدد في ليبيا وتمتد إلى إفريقيا عامة، لتلتحم مع المرتزقة الموجودين في منطقة الساحل والصحراء، كما أن وجود هؤلاء المرتزقة في ليبيا ربما يكون داعم أساسي ورئيسي لدعم ومساندة داعش الموجود في سيناء بمصر، وبالتالي الدور التركي هو دور خبيث هدفه إثارة الفوضى في الشرق الأوسط والمنطقة العربية تحديداً”.
وحول الدور العربي لمواجهة الخطر التركي قال أديب: “هناك بالفعل دور عربي لمواجهة النفوذ التركي في المنطقة، خاصة أن مصر والسعودية والإمارات على وجه التحديد لهم رؤية لمواجهة الإرهاب في المنطقة، ومواجهة الإرهاب في المنطقة ليس المقصود منه مواجهة الجماعات المتطرفة فقط وإنما مواجهة الدول التي تقوم بدعم هذه الجماعات والتنظيمات المتطرفة خاصة أن هذه الرؤية التي تؤمن بها هذه الدول ترى أن فكرة مواجهة الدول التي تدعم هذه التنظيمات أو قطع اليد التي تقدم دعماً لهذه التنظيمات تمثل تقريباً 80% من فكرة مواجهة الإرهاب ويبقى 20% فقط لمواجهة التنظيمات المتطرفة والمرتزقة والأنشطة التي تقوم عليها هذه التنظيمات”.
وأضاف الصحفي المصري المختص في شؤون الحركات الإسلامية منير أديب حديثه قائلاً: “الدور المصري والسعودي والإماراتي في الوقوف بوجه الأطماع التركية، قائم على فضح الدور التركي وربما الوقوف أمام تقديم هذا الدعم المتواصل من تركيا لهذه التنظيمات المتطرفة والمجموعات المرتزقة، ودعم المشير خليفة حفتر على سبيل المثال في العملية الأخيرة بطرابلس، وهناك دور أيضاً في مواجهة المنصات الإعلامية، التي تقوم الدولة التركية المحتلة بدعمها وهدفها هو توفر حماية للتنظيمات الإرهابية الموجودة في ليبيا، وهناك أيضاً دور سياسي ودبلوماسي تقوم به هذه الدول من للوقوف أمام النوايا التركية وتحركاتها، التي هدفها الأساسي والرئيسي هو تخريب منطقة الشرق الأوسط بدعم المرتزقة. إذ؛ ترى الدولة التركية المحتلة أنها تخدم مشروعها الاستعماري وترى فيه أنه أولى حلقات عودة ما تسميه الامبراطورية العثمانية، والتي يعتقد أردوغان أنه يُمكن أن يكون سلطاناً لها. وكان أحد ضباط العمليات بالبحرية الليبية التابعة للجيش الوطني، العقيد أبو بكر البدري، قال إن الباخرة التركية “أمازون” التي رست مؤخراً بميناء العاصمة طرابلس، كانت تحمل أعداداً كبيرة من الإرهابيين، وأنه من ضمنهم عناصر مرتزقة داعش”، لافتاً إلى أن شحنة المدرعات التي أُعلن عن وصولها إلى المرتزقة التابعة لحكومة الوفاق، كانت للتغطية فقط على الشحنة الحقيقية. وأكد البدري بأن الشحنة احتوت أيضاً على كميات من الأسلحة والذخائر التي قدمتها تركيا كدعم للمرتزقة في طرابلس، في معاركهم ضد الجيش الليبي، فيما تأتي الشحنة التركية بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه للعملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من المرتزقة. وتجدر الإشارة إلى أن العاصمة طرابلس، التي أعلن الجيش الليبي بدء عملية تحريرها من المرتزقة قبل أسابيع، هي آخر معقل لتنظيم الإخوان في ليبيا، مما يعني نهاية هيمنتهم على القرار السياسي والمالي في ليبيا، سينتهي فور تحريرها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle