حيّت منظومة المجتمع الكردستانيمسيرة كولن الكبرى، وأشارت إلى أن حملة الحرية وصلت إلى ملايين الأشخاص، وانتقلت إلى مرحلة جديدة، ودعت، الشعب الكردي والأصدقاء والمرأة والشبيبة وكل من يسعى إلى الحرية، إلى تعزيز نشاطهم للوصول للأهداف المنشودة.
حول ذلك أدلت منظومة المجتمع الكردستاني، ببيانٍ جاء فيه: “أُقيمت مسيرة وتجمّع جماهيري كبير في مدينة كولن بتاريخ 17 شباط 2024، في إطار حملة الحرية، تحت شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية”، وتوجّه عشرات الآلاف نحو ساحة التجمع الجماهيري، بدعوة من التنظيمات الكردستانية في أوروبا وأصدقاء الشعب الكردي، شارك فيه مئات الآلاف من الأشخاص”.
وتوجه البيان، بالتحية للجماهير المحتشدة، وقال: “من القلب نهنئ أبناء شعبنا الوطني الذين شاركوا في هذا التجمع الجماهيري وكل من ساهم فيه، كما نهنئ جميع الأصدقاء والمرأة والشبيبة الأممية الذين يتصرفون بمسؤولية من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، والحل الديمقراطي للقضية الكردية، ويتولون قيادة حملة الحرية، كما نحيّي مساعيهم الحثيثة ونُعرب عن تحياتنا واحترامنا، فهم يظهرون موقفاً مهماً جداً وذي مغزى للغاية، ويعتبر الشعب الكردي جهودهم ومواقفهم المتضامنة قيّمة للغاية”.
وأشار البيان: “مع مسيرة وتجمّع كولن الجماهيري الكبير، وصلت حملة الحرية إلى ملايين الأشخاص وانتقلت بذلك إلى مرحلة جديدة، وهذه المرحلة أيضاً هي حشد لحملة الحرية، وأصبحت حملة الحرية، التي أطلقها وتولى قيادتها أصدقاء الشعب الكردي في 10 تشرين الأول 2023”.
واختتم البيان: “الحملة اليوم تدخل مرحلة جدية، مع مسيرة كولن في 17 شباط 2024، ونحن على يقين أنه من الآن فصاعداً، ستصبح حملة الحرية أكثر تحشداً بمشاركة الملايين في كل مكان، وفي الأجزاء الأربعة من كردستان وخارج الوطن، وعلى هذا الأساس، ندعو أبناء شعبنا والأصدقاء والمرأة والشبيبة وكل من يسعى إلى الحرية إلى تعزيز نشاطهم والوصول إلى ملايين الأشخاص في كل مكان، لتتويج حملة الحرية بالنصر في إطار حملة الحرية”.
شعوبنا أفشلت المؤامرة بموقفها المُشرّف
ومن جهتها، تحدثت عضوة الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، لوكالة هاوار عن المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، فقالت: “أبارك وأحيّي موقف شعوب الأمة الديمقراطية، من الكرد والعرب والآشوريين والتركمان والشركس، لقد أبدت هذه الشعوب موقفاً مشرّفاً، وأظهروا من خلال انتفاضتهم وفعالياتهم، أن هذه المؤامرة لم تنجح، وأن القوى المتآمرة لم تتمكن من تحقيق أهدافها. ولم تكتفِ شعوب المنطقة بإدانة المؤامرة، بل عبّروا أيضاً عن إصرارهم على مشروع الكونفدرالية الديمقراطية، وأكدوا إصرارهم على نهج الأمة الديمقراطية. لذلك، نبارك كل من شارك في هذه الفعاليات”.
وأشارت فوزة: “المؤامرة مستمرة بأساليب عديدة، من خلال العزلة المفروضة على القائد آبو، ومن خلال عملائهم يسعون إلى بث الفتنة بين الكرد والعرب، وتأليب الشعوب ضد بعضها البعض، يريدون تهجير شعبنا وخلق البلبلة بينهم من خلال استهداف البنية التحتية، لكن شعبنا عبّر عن رسالته بأن هذه المؤامرة الجديدة ستفشل أيضاً والشعب لن يسمح بمثل هذه الألاعيب، ولن يستكين للقيادات المزيفة والعميلة، في 15 شباط أكد الشعب مرة أخرى أن الإرادة لا يمكن كسرها، وأن مفتاح الحل والسلام في يد القائد آبو”.
ولفتت فوزة: “يجب علينا الضغط على القوى المعنية، ومواصلة النضال القانوني دون هوادة، وحث المؤسسات كلجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، والمجلس الأوروبي، وغيرها، من أجل الالتزام بقوانينها، يجب أن نقول إن قضية القائد آبو، هي قضية الشعب ونحن ملتزمون بهذه القضية، لذلك، يجب على شعبنا المشاركة في حملة التوقيع هذه على نطاق واسع، والهدف هو ثلاثة ملايين توقيع، وعلى الجميع العمل من أجل ذلك”.
واختتمت فوزة يوسف، حديثها بالقول: “يجب أن نصعّد من نضالنا من أجل حرية القائد آبو، وأن نقرأ كتبه، أفكار القائد آبو تنير درب الحياة الحرة، وعلينا أن نبني شخصيتنا ونجددها بشكل يومي من خلال أفكاره، فكلما قرأنا أفكار القائد آبو، اتسعت أفقنا المعرفية، لذلك يجب على الجميع أن يقرأوا، وأن يتعرفوا على تاريخهم وثقافتهم وعلى عدوهم، فالإنسان يصبح حراً بقدر حصوله على المعرفة، وبخاصةٍ من خلال فكر القائد عبد الله أوجلان”.
أوجلان، فقالت: “أبارك وأحيّي موقف شعوب الأمة الديمقراطية، من الكرد والعرب والآشوريين والتركمان والشركس، لقد أبدت هذه الشعوب موقفاً مشرّفاً، وأظهروا من خلال انتفاضتهم وفعالياتهم، أن هذه المؤامرة لم تنجح، وأن القوى المتآمرة لم تتمكن من تحقيق أهدافها. ولم تكتفِ شعوب المنطقة بإدانة المؤامرة، بل عبّروا أيضاً عن إصرارهم على مشروع الكونفدرالية الديمقراطية، وأكدوا إصرارهم على نهج الأمة الديمقراطية. لذلك، نبارك كل من شارك في هذه الفعاليات”.
