أدانت الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني، عبر بيان، المجازر التي ارتكبها مرتزقة داعش في شنكال بحق الإيزيديين عام 2014، وشددت على دعم حقوقهم المتمثلة في الإدارة الديمقراطية والحماية الذاتية والعيش وفقاً لعقيدتهم وثقافتهم.
وجاء في البيان: “الشعوب التي خرجت من الإبادة الجماعية لها الحق المشروع في العيش وإدارة نفسها”، ولفتت أن على البشرية جمعاء وأصحاب الأخلاق والضمير الحي تبنّي هذه القضية ودعمها، من خلال الاعتراف بحقوق الإيزيديين كاملةً، وأوضحت أن شعب شنكال يريد العيش ضمن وحدة العراق، آخذاً بعين الاعتبار إرادته الديمقراطية والاعتراف به.
واختتم البيان: إنه “خلال الاعتراف بهذا الحق المشروع فقط يمكن الوقوف إلى جانب شعب شنكال، ضد الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحقه”.
ومن جهتها، استذكرت، حركة المجتمع الديمقراطي في بيان، شهداء إبادة شنكال، عبر بيان أشار فيه، إلى تورط العديد من القوى في الإبادة، ولفت أنها نُفذت بمخطط مُنظم وبدعم بعض الأطراف المحلية والإقليمية والدولية وفي مقدمتهم دولة الاحتلال التركي.
وناشد البيان في ختامه، المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات المهتمة بحماية الأقليات الإثنية والدينية، القيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية لحماية إرادة الشعوب من تهديدات الإبادة والمجازر.
وفي ذات السياق، أوضح المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي خلال بيان، أن ما تعرّض له المجتمع الإيزيدي عام 2014، هو نتيجة تجرّد الحزب الديمقراطي الكردستاني من الحس الوطني والشعور بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية في حماية الإيزيديين من قوى الشر والظلام.
واستذكر البيان، شهداء شنكال وعاهدهم بالسير على دربهم في سبيل حرية الشعب الكردي وحماية كرامته والدفاع عن حقوقه الإنسانية، والتراث الإيزيدي الذي يمثل جذور الشعب الكردي.
ودعا البيان في نهايته، جميع أبناء الشعب الإيزيدي للعودة إلى ديارهم وإعادة بناء وتطوير جميع المناطق الإيزيدية ومقدساتها.
