سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منظمة سارة تناشد الجهات المعنية للقيام بمسؤولياتها حيال الانتهاكات التي تتعرض لها النساء

مركز الأخبار –

في المجتمع الطبيعي كانت المرأة تُدير المجتمع وتقوده، في جميع جوانب الحياة، من التعايش السلمي والحب والمساواة بين جميع الأفراد، دون حقد أو عداوة، ولكن ومع مرور الزمن بدأت المرأة تعاني من الذهنية الذكورية.
حول ذلك، أدلت منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة، ببيانٍ جاء فيه: “تتعرض المرأة، لأبشع أساليب العنف ضدها، هذا بالإضافة إلى الكثير من التقاليد والعادات البالية، التي تحمل في طياتها الرؤية الضيقة التي تنظر إلى المرأة بدونية، لإلغاء شخصيتها ووجودها في المجتمع وعلى أرض الواقع”.
وتابع البيان: “لأن ثورة روج آفا هي ثورة المرأة نحو الحرية، رفضت المرأة أن تكون مهمشة تقبل العنف، ناضلت وحاربت جميع الأساليب التي تتخذ بحقها، ولم تقبل بما يجري بحقها وضحّت بنفسها وأبناءها في سبيل حصولها على حريتها وحقوقها”.
وأوضح البيان: “منذ أن احتلت تركيا العديد من مدننا في شمال وشرق سوريا، تتعرض المرأة يومياً للقتل والاغتصاب والضرب والعنف والاختطاف، من أجل طلب الفدية، وبخاصةٍ في مدينة عفرين المحتلة، وما حدث في حي الأشرفية بحلب حيث ارتُكِب بحق امرأة جريمة بشعة، وهي أرملة وأم لأربعة أطفال، قتلت على يد أخ زوجها، والسبب الورثة، وتأكد أن هذا الشخص يتعامل مع مرتزقة الحمزات”.
واختتم البيان: “نحن كنساء وباسم منظمة سارة المناهضة للعنف ضد المرأة، ندين ونستنكر بشدة، كل هذه الانتهاكات والمجازر بحق المرأة، ونناشد كافة الدول ولجنة حقوق الإنسان للقيام بمسؤولياتها الكاملة تجاه ما يجري بحق النساء من انتهاكات، لا لقتل المرأة، المرأة الحياة، الحرية”.