مركز الأخبارـ
يزور منذ عدة أيام، وفد يضم منظمات حقوقية سورية، مقر الأمم المتحدة في جنيف، للحديث عن الهجمات التركية الأخيرة والانتهاكات والضربات التي طالت بنى تحتيّة ومخيم الهول.
وقال عزالدين صالح، وهو المدير التنفيذي لرابطة »تآزر للضحايا«، إنهم التقوا على مدار اليومين الماضيين، بعثات دول ووكالات وهيئات أممية، بينها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن.
وأضاف أنهم قدموا إحاطة حول الوضع وحالة حقوق الإنسان في شمال وشرق سوريا، »والاعتداءات التركية على المنطقة، والتي اتسع نطاقها مؤخراً، لتشمل مناطق جديدة في ريفي الحسكة وديرالزور، ووصلت حتى مخيم الهول وأخذت منحاً أكثر عدوانية«.
وأشار إلى أنهم وثّقوا للجهات الدولية القصف التركي الذي طال المدنيين، المنشآت حيوية، ومصادر النفط والطاقة والكهرباء وغيرها، ما أدى إلى خروج العديد منها عن الخدمة وحرمان مئات
آلاف السكان من الطاقة وتضرر ملايين آخرين في عموم الجغرافية السوريّة.
وضم وفد المنظمات رابطة »تآزر للضحايا«، ومنظمة »سوريون من أجل الحقيقة والعدالة«، ومنظمة »بيل – الأمواج المدنية«،
»إيزدينا«، و«أصوات نسوية كردية«.
وقال صالح، أنهم طالبوا بوقف الاعتداءات »بشكل فوري واحترام القانون الإنساني الدولي«، بالإضافة إلى التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها كافة أطراف النزاع في شمالي
سوريا، »ومنع إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب، سعياً لتحقيق العدالة للضحايا«.
كما ذكر أنهم شددوا على ألا تذهب مساعدات الأمم المتحدة الهادفة لعودة النازحني إلى المشاريع التي تهدف إلى إحداث تغييرات ديموغرافية في البلاد، بل أن توضع في مشاريع تحترم حقوق السكان الأصليين وتدعم جهودهم لإعادة بناء مجتمعاتهم وتقويتها، وفق قوله.
ونظم وفد المنظمات، يوم الأربعاء30/11/2022 ،فعالية خاصة
للحديث حول حالة حقوق الإنسان والانتهاكات شمال وشرق سوريا، وذلك على هامش منتدى الأقليات السنوي في جنيف بسويسرا.
