منصة المرأة الأيكولوجية تعلن عن بدء حملة “من أجل وجودنا والوقوف ضد الإبادة الجماعية للنساء والطبيعة”

مركز الأخبار ـ

تحت شعار “من أجل وجودنا والوقوف ضد الإبادة الجماعية للنساء والطبيعة”، وبحضور ثلاثة عشر مركزاً لمنصة المرأة الأيكولوجية في إقليم شمال وشرق سوريا “جنولوجي “علم المرأة”، جامعة روج آفا، حركة المجتمع الديمقراطي، هيئة التربية، هيئة البلديات، لجنة الاقتصاد”، ألقت منصة المرأة الأيكولوجية بياناً وذلك في حديقة 19 تموز بحي الآربوية في مدينة قامشلو بتاريخ 8/1/2024.

وجاء في نص البيان ما يلي: “هذا العام، وفي إطار حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، سنقوم بإدارة حملة “بناء الغابات ضد التصحر” التي ننظمها كل عام. لقد اتخذنا هذه الخطوة قبل شهر من خلال قراءة المقابلات القديمة عن اللقاء مع القائد “عبد الله أوجلان” يوم الأربعاء، وهو يوم اللقاء المعتاد به.

 الحملة تبدأ في التاسع كانون الثاني ولغاية الرابع من نيسان تحت شعار “من أجل وجودنا والوقوف ضد الإبادة الجماعية للنساء والطبيعة”، ولنصل إلى الحرية نبدأ هذه الحملة بالدرجة الأولى في كردستان والشرق الأوسط حول مجازر النساء والطبيعة التي تحدث في جميع أنحاء العالم، ونكرس مقاومة وروح هؤلاء النساء، ونقول إن حرية المرأة والطبيعة مرتبطة بحرية القائد “عبد الله أوجلان”. ولهذا السبب، فقط من خلال تبني وتطبيق أفكار القائد “عبد الله أوجلان”، يمكننا أن ننال حريتنا ونعتبر أنفسنا جزءًا من الطبيعة ونتعايش معها، لأن الطبيعة ليست تهديداً يعرّض حياتنا للخطر، ولا هي موقف يحتاج إلى تحقيقه، الطبيعة هي مكان معيشتنا.

إن المشاكل التي نواجهها ترجع إلى النهج الخاطئ لسلطة الدولة الأبوية، وبالتالي فإن لها دور أساسي في عدم حل المشاكل البيئية، مثل مشكلة حرية المرأة اليوم. ولأن تاريخ الحضارة كان دائمًا ينكر أيديولوجيا الطبيعة والبيئة والأرض والمرأة، من خلال إنكار المجتمع القروي الزراعي الذي تطور مع اختراعات الإنتاج المادي للنساء في العصر الحجري الحديث. لقد حول هذه القيم الناشئة إلى أدوات للربح والقمع في ظل الهيمنة الذكورية. بدأ هذا التحول على أساس إبقاء المرأة في المنزل، واستخدام الأرض بشكل مستمر، من الدولة السومرية وتركها للتصحر الطبيعي مع مرور الوقت. ولهذا السبب؛ فإن حضارة الدولة تلعب دوراً رئيسياً في تصحر أرض بلاد ما بين النهرين، وخاصةً في الشرق الأوسط حيث لا يوجد تاريخ بيئي. وكما كان على المرأة، باعتبارها العنصر الأساسي في المجتمع، أن تنكر طبيعتها، فقد تم استغلال الطبيعة أيضًا على أساس منطق ربح السلطة واحتكار الاستغلال، ولذلك انفصلت البشرية عن الطبيعة والحياة والمجتمع. وبهذه الطريقة تعرضت المرأة والطبيعة لأبشع المجازر في تاريخ حضارة الدولة. وبهذه العقلية يجب أن نزرع الزهور والأشجار في بيوتنا وشوارعنا وحدائقنا وسهولنا اعتباراً من التاسع من كانون الثاني. وحتى لا نغض الطرف عن قتل النساء والطبيعة التي هي جزء منه، يجب أن نحافظ على روح فكر القائد “عبد الله أوجلان”، المتمثلة في الطبيعة الحرة والمرأة الحرة حية من خلال زرع شجرة لكل امرأة وغابة. وعلى هذا الأساس، فإننا ندعو كافة ديناميكيات المجتمع إلى إيصال كل شجرة إلى جذورها، لأن المجتمع نفسه لديه جدلية بيئية في جوهره. ولكي نعود إلى جذورنا ونوقف كل عمليات القتل، دعونا نتحد في خطوة المجتمع البيئي بمفهوم “في كل بيت شتلة، وكل شتلة شجرة”. دعونا نكافح من أجل تحويل طبيعتنا العارية إلى غابة ونبات عظيم!، دعونا نعزز البيئة وحرية المرأة، وندمر كل توازنات النظام الأبوي الدولتي، وندمر العقلية القاتلة!

 وبناءً على ذلك؛ فإن بعض الأنشطة التي سنقوم بها خلال حملتنا هي:

 1-عقد اجتماعات في كل مكان وتعزيز “كل بيت غصن، وكل غصن شجرة”.

 2-التثقيف حول العلاقة بين المرأة والطبيعة والمجتمع في المناطق التي قتلت فيها القيادات يجب زراعة الأشجار”.

يشار إلى أن الحملة ستبدأ بالدرجة الأولى في كردستان والشرق الأوسط حول مجازر النساء والطبيعة التي تحدث في جميع أنحاء العالم، اعتباراً من التاسع كانون الثاني الجاري ولغاية الرابع من شهر نيسان المقبل.