في حديثه عن مستقبل باشور كردستان قبل ثلاثة عقود، أوضح القائد عبد الله أوجلان، وقبل ثلاثة عقود، مستقبل باشور كردستان، وتحدّث عن الخطرٍ المُحدِق به، بفرض سيناريو مشابه لقبرص وأنطاكيا، مؤكداً إن مقاومة قوات الدفاع الشعبي مقاومة وطنيّة وتاريخية.
وفي التسجيل المرئي الذي يعود لعام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين، عقب عام من مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى جانب جيش الاحتلال التركي في الهجوم على الكريلا؛ شرح القائد عبد الله أوجلان، تداعيات ذلك على باشور كردستان، موضحاً أهمية مقاومة الكريلا في الرد على ما حدث.
ويقول القائد عبد الله أوجلان: إنه “إن نجحت تركيا وعملاؤها في فرض هذه السياسة، والقضاء على الكريلا في الجبال، حينها لا يمكن للشعب والأحزاب السياسية في باشور كردستان أن يعيشوا بأمان واستقرار”.
وأكد: أنه “لن يبقى شيء كردستاني، والتفكير بغير ذلك هو محض خيال، وأكثر من ذلك ستُبرِم الدولة التركية اتفاقيات مع أنظمة مجاورة، وسترتكب المجازر بحق الشعب الكردي”، مشيراً، إلى أن ما حصل في قبرص وأنطاكيا دليلٌ على ذلك.
وأضاف: أن “المقاومة التي تبديها الكريلا، هي مقاومة وطنية وتاريخية، في سبيل توحيد البيت والصف الكردي”، مؤكداً، “إذا انكسرت مقاومة الكريلا، فلتعلم الأحزاب السياسية في باشور أنه لن يكون بمقدورها ممارسة السياسة بعد ذلك”.
وفي نهاية حديثه، نوّه القائد عبد الله أوجلان في تسجيله المرئي إلى سياسة تتريك باشور كردستان، وأكد أنه في حال نجاح الاحتلال في مخططاته، سيقوم بتتريك باشور كردستان، ولن يبقى هناك شيء اسمه باشور كردستان.
