سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منتخب كندا للسيدات يُعلن إضرابه التام

قالت كريستين سنكلير، قائدة المنتخب الكندي لكرة القدم للسيدات، إن الفريق سيدخل في إضراب هذا الأسبوع بسبب نقص التمويل.
وتعتقد اللاعبات أن هذا الأمر سيؤثر على قدرتهن على تحقيق نتائج جيدة، في بطولة كأس العالم للسيدات المقررة هذا العام.
وقبل أقل من أسبوع من خوض المنتخب، الفائز بالميدالية الذهبية بالأولمبياد، 3 مباريات في بطولة “شي بيليفز” أمام أمريكا والبرازيل واليابان، ظهرت كريستين سنكلير وجانين بيكاي على قناة “تي.إس.إن”.
وقالتا إنهما لن تشاركا في أي نشاط للفريق، بما في ذلك اللعب، حتى يتم حل هذا النزاع.
وجاءت المقابلة بعدما أصدر منتخبا السيدات والرجال بياناً، يشتكيان فيه من تخفيض ميزانية فريق السيدات من قبل الاتحاد الكندي، ويطالبان بالحصول على إجابات من الاتحاد.
وقالت كريستين: “تدرب بعضنا اليوم بقمصان مقلوبة، لكن في الحقيقة لم نسمع أي شيء من الاتحاد الكندي، منذ أن عرضنا مطالبنا، لم يبدوا احتراماً ويتواصلوا معنا لتحديد موعد لإجراء اتصال طارئ… وكفريق قررنا الإضراب”.
إضراب شامل
وأضافت جانين بيكاي، مهاجمة مانشستر سيتي السابقة: “في هذه اللحظة لن نخوض أي مران، لن نحضر أي اجتماع … أي نشاط تم جدولته مع المنتخب الوطني في المستقبل لن نشارك فيه”.
وأردفت: “إذا وصلنا لمساء الخميس المقبل ولم يتم حل هذا الأمر، فلن ندخل المباراة لمواجهة المنتخب الأمريكي في بطولة كأس “شي بيليفز” … هذا إجراء اتخذه فريقا الرجال والسيدات ضد الاتحاد الذي أساء معاملتنا لوقت طويل، ونحن كنا لطفاء للغاية في تلك الفترة الطويلة”.
وجاءت هذه المقابلة بعد وقت قصير من قيام أعضاء الفريق بإصدار بيان، عبر رابطة لاعبي كرة القدم الكنديين، قالوا فيه إن الاستعدادات لبطولة كأس العالم المقبلة “تتعرض للخطر بسبب استمرار عجز الاتحاد الكندي عن دعم المنتخبات الوطنية”.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الكندي قلّص وقت المعسكرات التدريبية، وعدد اللاعبين والموظفين الذين يحضرونها.
وذكر الفريق أنه تم إبلاغه بعدم إقامة أي مباريات ودية على أرضه، قبل بطولة كأس العالم التي ستقام في أستراليا ونيوزيلندا، خلال تموز المقبل.