روناهي/ منبج ـ
قالت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي في منبج وريفها، ريم درويش:” إن ممارسات الديمقراطي الكردستاني المتواطئة مع الاحتلال التركي، لا تخدم شعوب المنطقة، بل تنطلق من سياسة خاصة مضرة بالقضية الكردية.
لا يمكن التغاضي عن ممارسات الديمقراطي الكردستاني، بالتواطؤ مع الاحتلال التركي، التي كانت قد بدأت منذ وقت طويل، وأهمها اختطاف عضوي حزب الاتحاد الديمقراطي “مصطفى خليل” و”مصطفى عزيز” على أثر نشاطهما بالعلاقات العامة في باشور كردستان، بالإضافة إلى استقبال البرزاني لوفود سياسيين أتراك، في إطار التنسيق بينهما لضرب قوات الدفاع الشعبي، وإنشاء مؤخراً جدار عازل على حدود سوريا، والعراق.
في هذا السياق، التقت صحيفتنا “روناهي”، بالإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي في منبج وريفها، ريم درويش لتحدثنا عن ممارسات الديمقراطي الكردستاني تجاه مناطق شمال وشرق سوريا.
خشية نشر الفكر الحر
وحول الحيثيات، التي فاقمت من ممارسات الديمقراطي الكردستاني تجاه مناطق شمال وشرق سوريا، قالت ريم: “ممارسات الديمقراطي الكردستاني جاءت نتيجة؛ عدم مراعاة البرزاني لمصالح القضية الكردية، فيما ينظر إلى هذه الأمور من زاوية مصلحته الخاصة، التي -على حد رأيه-أهم من غيرها”.
“ريم” أضافت: “إن البرزاني يفكر بشكل ضيق بمصلحة حزبه، وعائلته وزعامته، وأنه انطلاقاً من هذه السياسة دخل في تحالفات مضرة بالقضية الكردية، ولاسيما تحالفه مع الحكومة التركية، إذ طلب من تركيا ضرب مواقع قوات الكريلا من خلال الطائرات المسيرة، وزرع الألغام، لمنع تنقل قوات الكريلا بين باشور، وروج آفا كردستان”.
وعن خلفيات بناء جدار عازل بين سوريا والعراق مؤخراً، أشارت ريم: “يخشى الديمقراطي الكردستاني أن ينتشر فكر الأمة للديمقراطية، فلجأ إلى بناء جدار لتضييق الخناق على شعوب المنطقة من النواحي كافة، وزيادة الخلافات الكردية عبر إنشاء جدار عازل على حدود روج آفا وشنكال، وحصارها اقتصادياً وذلك لتضييق الخناق على شمال وشرق سوريا وعزل منطقة شنكال أيضاً، التي خانها الديمقراطي الكردستاني سابقاً أيام داعش عام ٢٠١٤ م”.
