في ظل استمرار جرائم الاحتلال التركي في مقاطعة عفرين المحتلة، دعت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين والشهباء، ملك الحسين، مهجري عفرين إلى التكاتف وعدم الانجرار خلف سياسات الاحتلال التركي والمتواطئين معه.
أطلق مجلس مقاطعة عفرين والشهباء، في السادس عشر من آب الجاري، حملة لزيارة المخيمات والمنازل التي يقطنها مهجرو عفرين المحتلة في مقاطعة الشهباء.
وفي السياق، زارت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين والشهباء، ملك الحسين، مخيم سردم في ناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء والتقت قاطني المخيم.
وخلال الزيارات، أوضحت ملك الحسين لوكالة أنباء هاوار، أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يستمرون بارتكاب الجرائم في عفرين المحتلة، وفرض سياسة التهجير القسري للسكان الأصليين، وتوطين الغرباء محلهم، والسيطرة على الأراضي والاستيلاء على المنازل، وجعلها أوكارا لممارسات غير قانونية وغير أخلاقية.
مشيرةً، أنه في اجتماع أستانا الأخير اتفقت كل من روسيا، والاحتلال التركي، وإيران، وحكومة دمشق، على ممارسة سياسات ومخططات لإفراغ المنطقة من مهجري عفرين، كي يتم شرعنة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة.
وأضافت لوكالة أنباء هاوار، إلى إن ما يسمى المجلس الوطني الكردي، يمارس سياسة ممنهجة ومخططات خطرة جداً، لتضليل أهالي عفرين المهجرين، وإرجاعهم إلى عفرين المحتلة بدون ضمانات، وإن الاحتلال التركي ومرتزقته يرتكبان شتى أنواع الجرائم بحق أهالي عفرين، وهذا المجلس يشرعن احتلال عفرين ليتم تطبيق ما طبق على لواء إسكندرون وضم عفرين للأراضي التركية.
وعن حملة زيارة المهجرين التي أطلقها مجلس المقاطعة، قالت ملك، إنها ستستمر لمدة 15 يوماً، وسيتم خلالها زيارة المنازل والخيم وسيتم من خلالها الاستماع إلى مطالب المهجرين.
ودعت ملك الحسين في ختام حديثها، مهجري عفرين إلى التكاتف وعدم الانجرار خلف مخططات الاحتلال التركي، ووعود ما يسمى المجلس الوطني الكردي الكاذبة، وأكدت أن “عفرين ستتحرر وسيعود أهلها مرفوعي الرأس إليها”.
