قامشلو/ ميديا غانم –
أقام مكتب حماية الطفل بمقاطعة قامشلو حفلة ترفيهية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بمشاركة أهالي الأطفال من ذوي الهِمم، وأطفال من مدرسة أحمد مريود حيث تخلّل الحفل فقرات موسيقية وترفيهية، وتوزيع هدايا رمزية على الأطفال المشاركين.
أُعلن عن يوم الطفل العالمي في عام 1954، باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في كل عام بتاريخ 20 تشرين الأول لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ لإعلان حقوق الطفل في عام 1959، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، ومنذ عام 1990 يحتفي باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها، ويتيح اليوم العالمي للطفل لكل منا نقطة وثب ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال.
“أطفالنا يعيشون الحرب”
وفي هذا الصدد أكد الرئيس المشترك لمكتب حماية الطفل بمقاطعة قامشلو “مرعي محمد” على أنهم بمناسبة اليوم العالمي للطفل بتاريخ 20/11 أقاموا حفلة ترفيهية للأطفال من ذوي الهمم وتابع: “لأن الأطفال هم مستقبلنا فكل العمل الذي نقوم به هدفنا منه هو خلق جيل سوي، ونعمل كل ما بوسعنا كمكتب حماية الطفل بقامشلو لحماية أطفالنا من آثار الحرب التي تمر بها البلاد منذ سنوات، لذا اخترنا أن نقوم بهذه الاحتفالية بهذا المركز الذي يحتضن أطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة للترفيه عن هؤلاء البراعم، ودعونا أهاليهم والأطفال من المدارس الأخرى كي يندمجوا والأطفال سوياً ولنؤكد لهم على أن جميع الأطفال مميزين وكل منهم بشخصيته”.
واختتم مرعي حديثه قائلاً: “في الختام نناشد حقوق الإنسان والجهات المعنية بحقوق الطفل الدولية في العالم بأن يوقفوا الحرب على أطفالنا في سوريا، فمنذ سنوات أطفالنا يعيشون ضمن الحرب الدائرة في البلاد والتي خلقت الويلات والمجاعات فبات أطفالنا مشردون، والكثير منهم يعيشون في المخيمات يقاسون برد الشتاء وحر الصيف بأجسادهم الصغيرة، لذا فجل ما نتمناه ونسعى إليه هو أن يعيش أطفالنا بأمان وسلام ويعيشون طفولتهم”.
