مكتب تجمع نساء زنوبيا: نعم لحرية القائد أوجلان الجسدية

روناهي/ الطبقة ـ أكدت عضوات مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة أن العزلة المفروضة والمشددة على القائد أوجلان مخالفة للقوانين والمبادئ الدولية، وأن المؤامرات، التي حِيكت على القائد، هي لإرضاء الدولة التركية، ولمصالح الدول الرأسمالية.

تتزايد مع مرور الوقت العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وفي الوقت نفسه تتواصل ردود الفعل، والأنشطة من أجل المطالبة بحرية القائد أوجلان، وإنهاء المؤامرة الدولية التي استهدفته منذ 24 عاماً.

المرأة مناصرة لحرية القائد

وتأكيد اً على نضال المرأة، ومناداتها بالحرية للقائد أوجلان التقت صحيفتنا “روناهي” عضوات مكتب تجمع نساء زنوبيا، حيث أكدت عضوة الهيئة الإدارية في مكتب تجمع نساء زنوبيا في الطبقة  “مريم عثمان” أن المرأة تنتصر لحرية القائد أوجلان، وتطالب بفك العزلة عنه في حين أن القائد أوجلان نادى من خلال فكره الحر، بمناصرة المرأة وإعطائها حقوقها لتأخذ دورها الحقيقي في الإدارة المدنية، وفي مجالات الحياة كافة، لذلك وقفت مع أقرانها تطالب اليوم بالحرية المطلقة للقائد عبد الله أوجلان، من نظام إيمرالي، الذي تسيطر عليه الفاشية التركية.

ومن جانبها نوهت “ولاء الناجي” رئيسة لجنة المرأة في الإدارة المدنية بالطبقة، والتي أشارت إلى رفض المرأة المطلق للمؤامرة الدولية، التي حبكت خيوطها عدة دول بإدارة تركية، واستهدفت حرية القائد أوجلان.

القوانين الدولية تنتهك الحريات

وبدورها أكدت “كوثر الأحمد” إدارية لجنة الصلح في مكتب تجمع نساء زنوبيا بالطبقة، إن استمرار اعتقال القائد عبد الله أوجلان، هو انتهاك للقوانين الدولية، وتهميش لمطالب شعوب المنطقة في شمال وشرق سوريا، بتطبيق القانون الدولي دون تلاعب بحرية الأشخاص ومصيرهم.

وتابعت كوثر: “إن الطبيعة الإنسانية، ترفض الظلم، فالقوانين الدولية لا تمد للإنسانية بصلة أو أن من يقوم بتطبيقها مصاب بالعمى والصم، لأن المنظمات هي من أوجدت القوانين الإنسانية وتقوم بخرقها، وهذه المنظمات تنتهك الحريات. والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان انتهاك للحرية”.