مكتب التشغيل في الرقة يؤكد اتّباع آلية جديدة لتوظيف الشباب العاطلين عن العمل

تتواصل معاناة الشباب في الرقة بسبب غياب فرص العمل على الرغم من وجود دوائر تابعة للإدارة الذاتية في  شمال وشرق سوريا ومنظمات محليّة ودوليّة.

وقال عدد من العاطلين عن العمل لبيسان أف إم إنهم قاموا بالتسجيل منذ عامين لدى مكتب التشغيل المعني بإيجاد فرص عمل للشباب، إلا أنهم لم يستفيدوا من ذلك.

وحتى الآن لم يجد أحمد الحمود وهو أب لطفلين فرصة العمل التي تساعده في كسب رزقه وإعالة أولاده على الرغم من امتلاكه شهادة جامعية وتسجيله في مكتب التشغيل.

ويقول الحمود إنه سجل لدى المكتب عام 2018 وقام بمراجعته مرتين، مُعرباً عن أمله في توظيف الشباب دون اللجوء إلى الواسطات والمحسوبيات حسب قوله.

من جهته أوضح مكتب التشغيل في المجلس المدني أنّه اعتمد آليّة جديدة للإعلان عن الشواغر وإجراء المسابقات في سبيل تعيين أكبر عدد ممكن.

وقال المنتصر فهمي مدير المكتب إنهم يعملون على استقبال الطلبات من الشباب في المدينة والريف، وتأمين فرص العمل المناسبة لهم ضمن المؤسسات العامة والخاصة.

وأشار فهمي إلى أن الآلية الجديدة تتضمن نشر الإعلانات عن طريق الروابط الرسمية لمجلس الرقة المدني، ونشر الشواغر أمام الجميع، لفتح المجال أمام الراغبين بالتقدم للوظيفة.

وأكد فهمي أنهم نشروا سبعة إعلانات وفق الآلية الجديدة خلال عام 2022، آخرها كان إعلان لجنة التربية والتعليم لتوظيف معلمين من مختلف الاختصاصات بالمدينة والريف.

وتم تعيين 100 شاب وشابة، منذ اتباع الآلية الجديدة، مؤكداً أنه يتم اختيار الأشخاص المتقدمين للوظائف عبر معايير تم وضعها من قِبل المكتب، حيث تم إعطاء الأولوية للأشخاص الذين يمتلكون الأقدمية في التسجيل.

ويواجه المكتب اتهامات باتباع سياسة المحسوبيات والواسطات لتشغيل الشباب، إلا أنه ينفي ذلك باستمرار.