أصدر مكتب الإفتاء والاجتهاد في مؤتمر الإسلام الديمقراطي بياناً مختصراً حول زكاة الفطر، (الفطر ـ الفدية ـ الأوراق النقدية) لمناطق شمال وشرق سوريا، للعام 2024 ميلادية /1445 هجرية، وجاء فيه:
“1- زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، وهي طهر للصائم من اللغو والرفث، وإطعام للمساكين كما قال عليه الصلاة والسلام.
2- تُعطى للفقراء والمساكين وليس للمساجد كما يفعل البعض.
3- يجوز إخراجها من أول يوم من رمضان إلى ما قبل صلاة العيد.
4- مقدارها صاع من حنطة أو تمر أو الأرز (أي ما يقارب 2كيلو إلى 3كيلو و800 غرام).
5- يجزأ نصف صاع من حنطة أو دقيق أو برغل (أي ما يقارب واحد كيلو و800غرام)
6- يجوز إخراج زكاة الفطرة نقداً أي /مالاً/ بدل القوت والمواد العينية، وتقدر ب15.000خمسة عشر ألف ل.س كحد أدنى، وهذه الفتوى لأبي حنيفة وعطاء والحسن البصري وعمر بن عبد العزيز وسفيان الثوري وقد وافق البخاري فتوى الأحناف كما جاء في كتاب فتح الباري الجزء الخامس الصفحة 57.
7- يجوز إرسال زكاة الفطر من المقيمين خارج البلاد إلى الفقراء في سوريا، وغيرها بشرط أن تصل لأصحابها قبل العيد وبالمقدار الذي حددته فتوى بلادهم.
أما بخصوص الفدية، جعلها الله تعالى بدلاً من الصيام لكبار السن، الذين يشق عليهم الصيام، أو للمرضى الذين لا يستطيعون الصيام، ولا يرجى شفاؤهم فهي عن كل يوم إطعام مسكين ومن أراد أن يدفعها مالاً فتقدّر 15.000خمسة عشر ألف ل.س.
-أما الجنين ليس عليه زكاة فطر، ولكن إن ولدته أمه قبل صلاة العيد، يجب إخراج زكاة الفطر عنه.
وفي هذا الجدول توضيح لذلك
الصنف: النصاب المقدار الواجب فيه
الذهب 85غرام 2.5% اثنان ونصف بالمئة
الفضة 595غرام 2.5% اثنان ونصف بالمئة الأورق النقدية حسب سعر غرام الفضة اليوم /الليرة السورية/ 2.5% اثنان ونصف بالمئة.
زكاة المحاصيل الزراعية في قليل الزرع وكثيره 10% إذا كان المحصول يسقى بماء السماء.
و5% إذا كان يسقى المحصول بآلة.
ملاحظة: زكاة الأوراق النقدية قياساً على الفضة مراعاةً لمصلحة الفقير”.
