سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مكبّ النفايات في تربه سبيه مشكلتها ما زالت قائمة

 مركز الأخبار –

ما يزال أهالي تربه سبيه يشتكون من رائحة مكبّ النفايات القريب من مركز المدينة، واتخذت بلدية الشعب خطوات، لكنها لم تفِ بحل المشكلة، ويتفق المواطنون أن الحل يكمن في إبعاد المكبّ عن المناطق السكنية.
تشهد مدينة تربه سبيه التابعة لمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، انبعاث الروائح الكريهة من مكبّ النفايات الواقع شمال المدينة، بالقرب من قرية مزكفت 4 كم، وتصل هذه الروائح إلى مركز المدينة.
الروائح الكريهة والأدخنة التي تنبعث من المكبّ جراء الحرائق التي تحصل فيها، تؤثر بشكلٍ مباشر على الأهالي وعلى البيئة المحيطة.
وفي تقرير سابق لوكالة هاوار، خلال شهر نيسان الماضي، وعدت بلدية الشعب في المدينة بحل قريب، وأشارت إلى أنهم اتخذوا إجراءات بعدم نقل القمامة إلى مكبّ مزكفت، ويعملون على جلب آلات خاصة لفرز القمامة في المكبّ بشكلٍ فوري والتخلص من الرائحة، إلا أن المشكلة لم تنتهِ، الأمر الذي دفع الأهالي إلى المطالبة بحلٍ جذري.
حسين الشيخ حسن أحد مواطني مدينة تربه سبيه، قال: “الروائح المنبعثة من المكبّ كريهة وخاصةً في الليل؛ لأن النفايات تُرمى في مكان قريب، وتندلع فيها النيران بفعل فاعل أو بفعل حرارة الصيف، وعلاوةً على ذلك تتجمع الكلاب في المكان وتنبش القمامة، وتتطاير الأوساخ إلى الأراضي القريبة منها؛ لذا نطالب بحل جذري للمشكلة”.
ويشاركه بشير حسين بالقول: “الروائح الكريهة وخاصةً في الصيف، حيث لا نستطيع فتح النوافذ، وهذا يسبب الأمراض وخاصةً ممن يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي، إضافةً إلى أنها تؤثر بشكلٍ كبير على البيئة”.
ويتفق المواطنون في تربه سبيه، على أن حل المشكلة يكمن في نقل المكبّ وإبعاده عن الأماكن السكنية.
يُذكر، أن بلدية الشعب في مدينة تربه سبيه، اتخذت خطوات بجمع القمامة وطمر كمية كبيرة منها، ووضع ساتر ترابي حول المكبّ، إلى جانب قيام سيارات الإطفاء ولأكثر من مرة بإخماد الحرائق في المكبّ، لكن ذلك لم يفِ بالغرض، ولم تنقطع الرائحة الكريهة المنبعثة من المكان.