قُتِل عنصران من مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني، وهما من الجنسية السورية، كما أُصيب آخرون، إثر وقوعهم في كمين لخلايا مرتزقة داعش في ريف حمص الشرقي.
وانطلقت سيارات لمجموعات موالية لإيران، بحثاً عن مجموعة عناصر فُقِد الاتصال بها في منطقة كباجب السخنة على أوتستراد طريق دير الزور، وتوجهت من بلدة الصالحية باتجاه حقل أراك للغاز في البادية بريف حمص الشرقي.
ومنذ مطلع العام الجاري، شن مرتزقة داعش ما مجموعه خمسة وتسعين هجوماً على قوات حكومة دمشق والموالين لها، أسفرت عن مقتل مئة وأربعة وثمانين عنصراً من قوات دمشق، وأربعة وعشرين مرتزقاً من داعش، فضلاً عن مقتل سبعة وثلاثين مدنياً جميعهم بهجمات المرتزقة.
ومن جهة أخرى، نفذت طائرات مجهولة لا يُعلَم إن كانت إسرائيلية أو أمريكية، غارات على مواقع للمجموعات الإيرانية في دير الزور، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم وسط وصول سيارات الإسعاف إلى المناطق المستهدفة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات استهدفت مزارع الميادين، ومقرين للمجموعات في مدينة البو كمال، ومقر قرب منطقة العباس، ومقر رابع بحي الفيلات في مدينة دير الزور.
وأشار المرصد، إلى مقتل سبعة عناصر من المجموعات الإيرانية، وسط معلومات عن مقتل شخصية قيادية في حي الفيلات بمدينة دير الزور.
وأوضح المرصد، إن الغارات جاءت بعد ساعات من هبوط طائرة نقل في مطار دير الزور العسكري، قادمة من دمشق، كانت تحمل على متنها عناصر من الحرس الثوري الإيراني، ومعدات لوجستية بينها أجهزة اتصال وكاميرات، مشيراً أن تلك المعدات جرى نقلها بالشاحنات إلى مكانٍ مجهول.
