سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مقايضة البضائع تحل مكان المال كوسيلة للتبادل في أوقات الأزمات

المقايضة أسلوب قديم استخدمه الأجداد منذ عدة عقود ماضية، واليوم يعود هذا النمط من التعامل إلى الحياة مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين في سوريا وندرة النقود لديهم، لتصبح الحل الأجدى لدى بعض الأسر التي أحبت أن تتبادل السلع مع بعضها البعض بطريقة تحقق لهم المنفعة المشتركة وتحل مشاكلهم الاقتصادية.
وانتشر أسلوب المقايضة في محافظة السويداء جنوب سوريا، منذ مدة وجيزة، ولاقت هذه المبادرة استحساناً لدى الأهالي الأمر الذي جعلهم يتبادلون السلع بشكلٍ سلس، ويتغلبون على قلة النقود بهذه الطريقة القديمة – الجديدة التي فرضتها ظروف الحياة الصعبة.
وقالت ربيعة زحلان المسؤولة عن مبادرة معاً للاكتفاء الذاتي: “عندما بدأنا بفكرة مبادرة (معاً للاكتفاء الذاتي) عبر دعم مشاريع منزلية صغيرة منذ عام ونصف العام تقريباً، وبعد أن أصبحت هذه المشاريع تحقق الاكتفاء لإصحابها ببعض المنتجات كان لا بد من البحث عن أسلوب لتسويق الفائض عنها”، مضيفة: “من هنا جاءت فكرة المقايضة ما بين الأسر صاحبة تلك المشاريع الصغيرة المنتجة مثلاً المكتفي من مادة زيت الزيتون، ممكن أن يقايض على القمح، والمكتفي من مادة العسل ممكن أن يبادلها مع المنظفات وهكذا”.
وأوضحت أن فكرة المقايضة لاقت رواجاً واستحساناً لدى الناس، معربة عن سعادتها بأن هناك أصحاب بعض المشاريع الاستثمارية رغبوا بالمشاركة وطالبوا بالدخول على خط المقايضة، قائلين إن الأسر التي لا تمتلك نقوداً ممكن أن نأخذ منها مؤونة منزلية مثل المربيات والمؤن المنزلية المتقنة ونستبدلها بالبضائع الموجودة في تلك المحلات.
“حل جيد”
وأضافت أن: “فكرة المقايضة هي فكرة قديمة، وليست جديدة، ولكن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد هي التي أعادتها إلى الحياة من جديد”، مشيرةً إلى أن الأجداد كانوا يستبدلون البيض مثلاً بالحلاوة، مبينةً أنه عندما توفرت العملة النقدية بات التعامل أسهل، بحيث يشتري كل شخص كل ما يريده بشكلٍ مباشر، ولكن الضائقة الاقتصادية الحالية التي فرضتها العقوبات الغربية على البلد دفعت بالبعض للجوء إلى هذا الأسلوب.
وأشارت إلى أن فكرة المقايضة: “حل ممكن أن يساعد الأسر على تأمين احتياجاتهم، وحتى أصحاب المحلات الكبيرة وبسبب إحجام الأهالي عن الشراء قرروا أن يقبلوا بالمقايضة وهذا حل جيد”.
ولم تقتصر فكرة المقايضة على المنتجات فقط وإنما توسعت لتصل إلى دعم مهني مثل إعطاء دروس مقابل سلع معينة، بهدف تسهيل سبل الحياة وتبسيط الإجراءات.
وقالت إحدى النساء التي فضلت عدم الإفصاح عن اسمها: “ليس كل من قام بالمقايضة بالضرورة محتاج وليس بالضرورة مكتفٍ بما عنده، ببساطة الجميع على اختلاف مستوياتهم المعيشية يستطيعون الاستفادة من مبدأ المقايضة وهي ليست عيباً أو حراماً أو أمراً محرجاً”.
وعبّر عدد من المواطنين عن استحسانهم لفكرة المقايضة التي تعتبر أسلوب أو نمط حياة فرضته الظروف الاقتصادية الصعبة على الناس وغلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، مؤكدين أن هذا الأمر مناسب في الوقت الحالي، ويحل بعض القضايا الاقتصادية لغالبية الأسر.
وقال فلاح من ريف السويداء: “عندي فائض من مادة القمح، وأحتاج إلى عدة سلع أخرى”، موضحاً أنه عندما سمع بهذه المبادرة قرر أن يشارك منتجه مع من يحتاج القمح، ليستبدله بالمنظفات، مضيفاً: “فكرة رائعة وتستحق أن تنتشر على نطاق واسع”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle