سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مقاومة مناضلي الحرية في السجون التركيّة تستمر لليوم 196 على التوالي

مركز الأخبار –

دخلت مقاومة مناضلي ومناضلات الحرية في السجون الفاشية التركية، المنددة بالعزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، يومها الـ 196، فيما نددت نساء الشدادي وجل آغا بمقاطعة الجزيرة، بالعزلة المفروضة والمشددة على القائد عبد الله أوجلان.
يواصل مناضلو ومناضلات الحرية في السجون الفاشية التركية مقاومتهم المتمثلة بفعالية الإضراب تحت شعار، “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا”، حيث دخلت يومها 196 على التوالي.
ويأتي ذلك، في سياق الحملة العالمية: “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، حيث يواصل المناضلون والمناضلات بمقاطعة المحاكم وزيارات العائلة، والتحدّث عبر الهاتف، تنديداً بالعزلة المشددة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بحريته الجسدية.
إلى ذلك، نددت نساء من الشدادي وجل آغا بمقاطعة الجزيرة، بالعزلة المفروضة والمشددة على القائد عبد الله أوجلان، واستنكرن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان حيال ذلك، وأكدنَ البقاء في الساحات للمطالبة بحريته الجسدية والسعي بكل ما أمكن لنشر فكره.
وأشارت النساء، إلى أن الدولة التركية الفاشية، تفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان؛ لأنه أكد في أطروحاته على أهمية الدفاع عن حقوق المرأة، وتمكينها في المجتمع، والتحرير الشامل لا يمكن أن يتحقق دون النضال من أجل العدالة.
وأوضحن: إن “القائد عبد الله أوجلان، سعى إلى تحقيق الأمة الديمقراطية، والعيش المشترك، لتحقيق العدالة”، ودعونَ جميع النساء بالتضحية من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، الذي ضحى من أجلهن، والبقاء في الساحات للمطالبة بحريته الجسدية.
وفي غضون ذلك، احتجت مبادرة نساء زين، ومركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني، في ستراسبورغ، على عزل القائد عبد الله أوجلان، واستخدام الأسلحة المحظورة ضد مقاتلي حركة حرية كردستان، وتم التأكيد خلال الفعالية، على أن دولة الاحتلال التركي ترتكب جرائم ضد الإنسانية في إمرالي، وعلى الجميع اتخاذ الإجراءات اللازمة، والوقوف في وجه هذه الجريمة وحماية الديمقراطية والسلام.