أكد مواطنون في مدينة رواندوز بباشور كردستان على أن مقاطعة البضائع التركية في باشور كردستان هو أحد أشكال التضامن الفعلي مع مقاومة الكرامة في شمال وشرق سوريا بوجه العدوان التركي.
وتحدث مواطنون من أهالي قضاء رواندوز في محافظة هولير، لوكالبة rojnewws، حول أهمية حملة مقاطعة البضائع التركية، في الوقت الذي تتعرض فيه روج آفا لهجوم شرس من جانب دولة الاحتلال التركي ومرتزقته.
حملتنا سلاح ضد المحتل التركي
وقال المواطن طيب معتصم وهو رسام تشكيلي، أنه لن يشتري المنتج التركي قدر الإمكان وسيستخدم المنتجات المحلية أو الغير التركية عمومأً، وأكد على ضرورة قيام كل أفراد الشعب بالمثل معتبراً هذه الحملة هي بمثابة سلاح بيدهم ضد العدوان التركي.
وأشار معتصم إلى تواجد القواعد العسكرية التركية في باشور كردستان، و قال أن “انتشار القواعد هذه تخالف كل القوانين الدولية، لأنه ما من طلب رسمي من جانب حكومة باشور كردستان تدعو فيه إلى بناء قواعد تركية في المنطقة، لذا فهذا ينتهك سيادة بلادنا.”
خطر العدوان قادم إلى باشور
وقال الصحفي بريار عبدالرحمن، إن “أقل ما يمكن القيام به في باشور كردستان، هو تصعيد الفعاليات المناهضة للهجوم التركي من خلال الخروج إلى المظاهرات ومقاطعة المنتجات التركية، كل ما يمكن فعله سيكون له تأثير على الفاشية التركية، وهو شكل من أشكال الدفاع عن روج آفا.”
وتمنى الصحفي من القوى السياسية توحيد صفوفها لأن الخطر قادم إلى باشور كردستان أيضاً على حد قوله.
لتكن حملتنا وطنية
الناشط المدني مهدي رواندوزي دع حكومة باشور كردستان إلى إطلاق حملة وطنية شاملة لمقاطعة المنتجات التركية، وفسخ كل العقود التجارية مع تركيا، وحظر المواد الإعلامية التركية على فضائياته.
وقام ناشطون بإطلاق حملة مقاطعة البضائع التركية إبان هجوم المحتل التركي على شمال وشرق سوريا، سرعان ما انتشرت عملياً في الأسواق لإلحاق الضرر باقتصاد تركيا.
هذه الحملة جاءت دعماً لشعب شمال وشرق سوريا وقواتها التي تقاوم بوجه عدوان تركي منذ 9 تشرين الأول 2019.
ويأتي دعم فئات الشعب للحملة من منطلق أن “الاموال التي تستفيد منها تركيا في سوق تصريف منتجاتها بباشور كردستان، تستخدمها لقتل أطفال الكرد في أجزاء كردستانية أخرى.”