ويقول حامد السلطان 33 عاماً، وهو أب لخمسة أطفال، اثنان منهم سيكونون ضمن عداد الطلاب هذا العام; “كعادة كل عام مع بداية شهر أيلول يبدأ تجهيز الطلاب ومستلزماتهم، تمهيداً لبدء عام دارسي جديد، ولكن هذا العام بدا مختلفاً كلياً عن سابقاته؛ بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار، فيبلغ احتياج طالب مدرسي واحد، من قرطاسية ولباس المائة ألف ليرة سورية على أقل تقدير، هذا إذا لجأ الأهالي إلى المواد المستعملة، من لباس وكتب، أو إذا لجؤوا إلى مواد شعبية متهالكة رخيصة وذات جودة منخفضة، أما إذا تم الاعتماد على المحلات، وشراء نوعيات جيدة فتكلفة الطالب، ستزيد إلى الضعف، وربما أكثر من ذلك”.
القادم بوست