سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مع اقتراب العام الدراسي يجرُّ الأهالي حقائباً مُثقلة بالمصاعب لأطفالهم

روناهي/ قامشلو ـ

بعد بضعة أيامٍ سيحمل الطلبة حقائبهم متوجهين إلى المدرسة، البعض منهم لن يشتري حقيبة جديدة والبعض الآخر عائلته لم تؤمّن له ما يحتاجه، ليُثقل حمل الحقائب والدراسة هم المواطنين في شمال وشرق سوريا، فبين غلاء الأسعار وحق الطفل تقف العوائل عاجزة عن تحمّل أعباء مصاريف القرطاسية.
يعود العام الدراسي هذه السنة بثقلٍ كبير، فالأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا عموماً أثقلت كاهل الأهالي، فعلى الرغم من المردود القليل الأسعار لا تتقارن بالسابق، اللوازم المدرسية أصبحت باهظة التكلفة، ولا يدري الأهالي كيف سيؤمنون كل مستلزمات أطفالهم ليتجهزوا للدراسة والبدء بالعام الدراسي الجديد، فالأم لثلاثة أطفال أكبرهم عمراً (10 أعوام) خصصت كل راتبها الشهري (300) ألف ليرة سورية لشراء قرطاسية أطفالها الثلاث، وهي تعلم جيداً أن المبلغ المخصص لن يكفيها، لتشرح ميديا إسماعيل: “العام الدراسي على الأبواب أطفالي الثلاث يدرسون أعمارهم (7 ـ 8 ـ 10) الوضع المعيشي خارج نطاق تأمين الاحتياجات الدراسية جداً صعب، فالرواتب في قامشلو لأغلب عاملي الإدارة الذاتية لا تتخطى الأربعمئة ألف وأنا عن نفسي أُخصص أجار المنزل من الراتب هذا ما يجعل الأمر أكثر تعقيداً”.
“لا يجب أن نُهمِل الدراسة”
ومن المعلوم أن الدراسة أهم ركائز المجتمع فالطلبة مستقبل الأمة، ولهذا يجب الاعتناء بهم ليتقدموا بركب الحضارة والعلم، ولكن في مناطق

شمال وشرق سوريا بالأخص يُحرم الأطفال من دراستهم بسبب الأزمات المتتالية التي تمر على المنطقة، فعمالة الأطفال ازدادت نتيجة تدهور الاقتصاد وهذا ما دفع الأهالي إلى إخراج أطفالهم من المدرسة وعن هذا الأمر شددت ميديا قائلةً: “الدراسة هامة جداً ولا يجب أن نهملها، ولكن أيضاً على المنظمات والمعنيين أن يساعدوا العوائل قدر الإمكان كي لا ينحرم الأطفال من حقهم في الدراسة”.

وكان للأم ميديا إسماعيل مناشدة لهيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا ولجنة التموين وحماية المستهلك: “هيئة التربية كانت قد وعدت أن توحد اللباس المدرسي للأطفال ولكنها لم توفي بوعدها فالاختلاف بين لباس الأطفال يخلق هالة سوداء في نفسية الأطفال وهذا يؤثر سلباً عليهم، وعلى لجنة التموين مراقبة الأسعار فقبل افتتاح المدراس الأسعار لا تكون بهذا الغلاء هذا ما يتطلب مراقبة ومتابعة كي لا يحتكر التجار السوق”.

أسعارٌ مضاعفة
أما مالك مكتبة الأنوار على طريق عامودا “ولات جمعة” فذكر أن ارتفاع أسعار القرطاسية يعود إلى إغلاق المعابر بين مناطق شمال وشرق سوريا ومناطق سيطرة النظام وارتفاع جمركة البضائع من المعابر الأخرى، هذا عدا عن المقارنة بين الدولار والليرة السورية، وتحدث عن هذا الأمر شارحاً: “هذه السنة سعر اللوازم ضعف السنة الماضية، وأيضاً أصبحت متطلبات الدراسة أكثر فأزمة كورونا تجبرنا على شراء معقمات وكمامات وحوافظ مياه والأكل ليبقى الأهالي تحت هذا الثقل الكبير”.
سعر حقيبة الظهر من النوع السيء (حقيبة ظهر لطالب الصف الأول من 10 آلاف إلى 25 ألف).
(الدفتر الصغير من 500 ليرة إلى 2500 ليرة) هذا عدا عن دفتر الرسم والأقلام والاحتياجات الأخرى، هذا الغلاء قلَّص نسبة الشراء في المكتبة بنسبة خمسين بالمئة حسب ولات جمعة.
والجدير بالذكر أن الدوام سيبدأ في الثاني عشر من شهر أيلول المقبل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle