سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معنفة تروي معاناتها مع زوجها المدمن وخلاصها من عنفه المستبد

روناهي/ منبج ـ

هناء أحمد، امرأة تبلغ أربعين عاماً من العمر، متزوجة من رجل أهلكه الإدمان، وهي أم لخمسة أولاد.
بدأت حياتها الزوجية في سن السابعة عشرة، حيث اضطرت للعيش مع أهل زوجها، فأصبحت بذلك مضطرة لأن تقبل كل ما يوجه إليها، “منذ أول يوم زواج أصبحت معرضة للعنف. كانت حياتي مسلسلاً من الإهانات، والشتم، والضرب، والعنف، الذي لا نهاية له”، بهذه الكلمات المؤلمة وصفت هناء حالتها مع زوجها.
أدركت هناء أنها ستخضع لسلطة عائلة الزوج طالما رضيت بالعيش معها؛ ما جعلها رهينة قراراتهم، وفي أبسط الأمور فيما يخص حياتها الزوجية.
وأخبرتنا هناء أن سوء حالتها تلك كانت بسبب إدمان زوجها المخدرات، فهذا هو السبب الرئيسي لمعاناتها: ”أنا نصف إنسان، لأني أعيش حياة معاناة لا حدود لها؛ لأني مجبرة على العيش مع زوج مدمن، فأصبحت في المنزل دمية لا روح لها“. كانت عشر سنوات أمر بها من سيء إلى أسوأ يرأف لي بهن العدو قبل الصديق، بهذا المعنى وصفت حالها.
اضطرت هيفاء للتغاضي عن كل ذلك، فأطفالها بحاجة لها، ولا تريد أن تخسرهم، كلما قررت طلب الطلاق. فكانت تتعرض يوميا إلى العنف والضرب، اللذين يوصلانها في كثير من الأحيان المشفى، ثم تعود سيرتها الأولى، وهكذا بين مضي الأيام والليالي، والعنف والإهانة، أصبحت حياة هناء جحيما لا يطاق.
 أطفالي سبب ضعفي
وأضافت: “حاول زوجي مرارا إهانتي أمام أولادي، وأن يستغلني مقابل تحملي الإهانة لأجل أطفالي، وبذلك يجبرني للخضوع والرضوخ، وأحيانا أخرى يقطع عني المصاريف، والتنصل من أي مسؤولية تجاه ملتزمات بيته وأطفاله، وهكذا غابت الفرحة من حياتي، وأصبحت أسيرة الأحزان والخوف على نفسي وعلى أطفالي من زوجي، الذي من المفترض أن يكون عونا لي”.
تقول هناء: إن أسرة زوجها لم تكن فقيرة على الإطلاق، بل كان يأخذ كل ما يحتاجه منهم، ويبدده على التعاطي دون أن ينفق مما يأخذ على أطفاله الصغار، الذين هم بأمس الحاجة للحليب ومصاريف أخرى.
وفي ذلك تقول بحسرة: “ذات مرة تعرضت للضرب والإهانة، وشد رأسي من شعري إلى الحمام، وغطاه بالماء فاختنقت، ويسمعني ألفاظاً وشتائم، لا تطاق، ولم يدعني؛ حتى أُغمي علي، وجاء أهلي وخلصوني من يديه”.
لم يسلم الأطفال من عنف الأب، فمجرد دفاعهم عن أمهم، كان مصيرهم مصير الأم ذاته: “سجن زوجي أولادي؛ لأنهم منعوه أن يضربني، ولم يقبل وقوفهم إلى جانبي ضد ممارساته السادية”.
بصيص أمل من المعاناة
مع هذا الواقع، الذي فُرض على هناء، كان لا بد لها أن ترضى على أمل التغيير: “لعلي أنقذ نفسي، وأطفالي وأفتش عن بارقة أمل تخلصني من هذا الواقع المتردي، وأسكن بمكان يقيني ظلم هذا الرجل المدمن مع أولادي”.
فسعت جاهدة، أن تبني لها بيتا وتعتمد على نفسها في السكن فيه بعيدة عن الإهانة، وإثبات قدرتها على الاستقلالية والعيش بأمان، وهذا ما حدث فعلا حينما ساعدها أخوتها في تأجير بيت لها مع أولادها. ثم وجدت هناء عملاً لها في مكتب تجمع نساء زنوبيا فمنحها القدرة على تجاوز أزمتها العائلية.
ويهدف مكتب تجمع نساء زنوبيا إلى تمكين النساء السوريات، وتعزيز دورهن في المجتمع، ويقدم المكتب للنساء اللواتي فقدن أزواجهن، أو أقاربهن بسبب الحرب خدمات مثل التدريب المهني، والدعم النفسي، والقانوني والصحي.
بفضل هذا العمل، استطاعت هناء تجاوز أزمتها العائلية التي كانت تعاني منها منذ أن انفصلت عن زوجها: “أستطيع الآن رعاية أطفالي وتأمين احتياجاتهم اليومية كأب، وأم في آن واحد”.
واختتمت هناء حديثها لصحيفتنا: “كنت أشعر بالظلم والضعف، قبل أن أنضم إلى المكتب، لكن الآن أشعر بالأمل والتفاؤل، وأنا أتعلم مهارات جديدة، وأتواصل مع نساء يشاركنني التجربة نفسها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle