جل آغا/ غزال العمر ـ
معمل إسفنج حديث العهد في ريف ديرك يغطي احتياجات المنطقة ويُدخل نوعاً جديداً من الإسفنج يصفه صاحبه بالجودة وبأسعارٍ منافسة.
يتوسط المعمل الطريق الواصل بين جل آغا وكركي لكي في شمال وشرق سوريا ويؤمّن احتياجات السكان من مستلزمات لفرش الأثاث المنزلي من إسفنج وسجاد وحصير.
إسفنج “البوند”
يعمل محمد شريف عبد العزيز من سكان بلدة كركي لكي (38 عاماً) في مجال المد والمجالس العربية والسجاد منذ عام ٢٠١١م ليفتح معمله الخاص قبل ثلاث سنوات “نقص المجالس في المعمل حسب طلب الزبون” وهناك ورشة خياطة تلبس القماش وتجهزه تابعة أيضاً لهم حسب تعبيره.
وعن أنواع الإسفنج التي يوفرونها للمشتري يقول صاحب المعمل “نضع بين يدي المستهلك كافة الأنواع سوبر وديلوكس وبوند” حيث بدأ فعلياً بتطبيق فكرة “إسفنج البوند”.
يشرح صاحب المعمل لصحيفتنا “روناهي” عن مبدأ وفكرة عمله قائلاً “نقوم بعملية تدوير لتوالف الإسفنج وقصاصاته لنحصل على نوع ممتاز وذلك من خلال فرمها وتقطيعها بواسطة الآلة بعد إضافة مادتين كيميائيتين أمنتين وضغطها بدرجة بخار عالية ليتم إنتاج بلوكة من الإسفنج أو ما يُعرف بقالب “البوند””.
هذا وقد أوضح بأنّ الآلات مُكلفة وتحتاج لخبرة “لدينا قدرة إنتاجية كبيرة لكن لا نعمل بكامل طاقتنا بسبب ركود حركة البيع والشراء”.
ونوه صاحب المعمل بأنّ هذا النوع يعتبر جديداً والأول في شمال وشرق سوريا وبدأ به كتجربة وخطوة تعد جريئة خاصةً وأن الناس “غير معتادين على رؤية هذا النوع في الأسواق”.