سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معمل المنظفات التابع لاقتصاد المرأة يستأنف عمله

تقرير/ آزاد كردي –

روناهي/ منبج ـ بعد توقف بسبب مخاطر انتشار كورونا وجراء حظر التجول الذي فرض على مدينة منبج، عاد معمل المنظفات التابع لاقتصاد المرأة ليستأنف عمله تلبية لاحتياجات السكان.
بعد مضي سنوات على ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا، بان الألق النسوي بمعناه الحقيقي ولم يعد عملها صدفة أو حلم يمر مرور خاطر، بل كانت رغبتها الأهم تجسيد إرادتها حقيقة، وذلك أن تكون منتجة في المجتمع سواء أكانت عاملة أو ربة منزل.
الهدف من استئناف المعمل
لقد توقف معمل المنظفات برهة من الوقت استجابة لقرار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ بسبب مخاطر انتشار فيروس كورونا. ولكن نتيجة ازدياد الطلب على المنظفات، فكان لزاماً عودة استئناف العمل بعد موافقة خلية الأزمة على ذلك.
وما أكدته الإدارية في اقتصاد المرأة بمدينة منبج وريفها صباح محمد حول الهدف المزمع لاستئناف معمل المنظفات هو أن المعمل استأنف عمله بقصد كسر احتكار التجار ودعم المنتج المحلي في هذه الظروف الصعبة المتعلقة بحظر التجول. وقالت أيضاً: “نحرص كل الحرص على الالتزام بالإجراءات النافذة بحظر التجول وبالشروط الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات”.
استئناف العمل ضرورة أخلاقية لكسر احتكار التجار
وعن آلية العمل في المعمل، أضافت صباح:” تعمل العاملات على صناعة المنظفات وفق أفضل معايير الجودة وبأسعار مناسبة. كما تقوم العاملات ونتيجة حظر التجول على العمل بدوام جزئي حيث يقمن على إعداد وصناعة سائل الجلي والصابون ومعجون العملاق بحسب الكميات المطلوبة والمواصفات المحددة. كما ونعمل على التنسيق مع شركة نوروز لصناعة مواد التنظيف التي تشمل سائل جلي وصابون السائل والعملاق”.
واختتمت الإدارية باقتصاد المرأة صباح محمد قائلة:” ويتلقى معمل المنظفات الدعم من الاقتصاد العام على شكل سيولة مديونية على أن يقوم المعمل بسداد رأس المال لاحقاً، إذ أن الهدف من إنشاء المعمل، دعم اليد العاملة من أجل توفير فرص العمل للنساء مما لا يخفى أثره في تعزيز دور المرأة في الحياة الاجتماعية وتطوير اقتصاد المرأة عموماً”.