سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معمل الألبان والأجبان بالطبقة… دعم للإنتاج وتوفير لحاجة السوق

الطبقة/ عمر الفارس –

بهدف تأمين حاجة الأسواق المحلية بالطبقة، من الألبان والأجبان، ومشتقاتها، يسهم معمل الجبن في الطبقة في دعم الإنتاج المحلي عبر توفير أكثر من عشرة أصناف، مشتقة من الألبان والأجبان، بمعدل إنتاج يومي بأكثر من 500 كيلو من الأجبان ومشتقاتها، ما يُصنف الأول من نوعهِ على مستوى المدينة.
يقع معمل الطبقة، الذي يختص بتصنيع الأجبان، والألبان في شارع فايز منصور، حيث يعد المعمل الأول من نوعه، الذي يختص بتصنيع أكثر من عشرة أصناف مشتقة من الحليب، مثل الزبدة، والألبان، والجبنة بأنواعها، والسمن العربي، كمواد غذائية، يتم تسويقها في السوق المحلية، كمواد طازجة بشكل يومي، غير قابلة للتلف بشكل سريع، كالتي يتم استيرادها من غير مناطق.
وللاطلاع على آلية عمل معمل الألبان، والأجبان، بالطبقة، التقت صحيفتنا “روناهي” بـ “جلال عثمان” القائم على أعمال المعمل الذي تحدث قائلاً: “في الآونة الأخيرة يشهد سوق الطبقة المحلي زيادة في الطلب على منتجات الألبان ومشتقاتها، وذلك كونها تعد إحدى السلع الغذائية الأساسية، ذات السعر المتوسط، التي يعتمد عليها عدد كبير من الأهالي في المنطقة، كمواد تدخل في الصناعات الغذائية، لذلك عملنا بشكل مكثف في هذا المعمل على أن يكون الإنتاج على نحو أوسع، وبأنواع مختلفة من مشتقات الحليب والأجبان، غير المعامل الأخرى التي تقتصر فقط على الألبان والحليب، لذلك يعدّ المعمل هو الوحيد المختص في صناعة الأجبان، والألبان على مستوى مدينة الطبقة، وريفها”.
إنتاج متنوع
وتابع العثمان: “معملنا ينتج أكثر من عشرة أصناف من المشتقات، مثل السمن العربي، والزبدة، والقشطة، واللبنة، والأجبان بأنواعها العديدة، مثل، الجبنة المشللة والمرققة وغيرها، حيث يتم بشكل يومي استلام حوالي 600 كيلو من الحليب الطبيعي الطازج، من المصادر في الأرياف المجاورة، فتدخل هذه الكمية في مرحلة الإنتاج الفعلي بشكل مباشر عبر التجميد، والتخثير، والتسخين لإنتاج المشتقات المرجوة”.

 

 

 

 

 

 

دعم الاقتصاد المحلي
وبين العثمان أن المعمل تم افتتاحه منذ حوالي العامين تقريباً، ويسهم في تغطية احتياجات الأسواق، والتصدير أيضاً لبعض المواد الغذائية إلى الأرياف المجاورة، ومحلات الفطائر وغيرها، هذا التصدير يسهم في دعم الاقتصاد المحلي للإنتاج الخاص بالقطاعات الصناعية الخاصة، والعامة.
تقديم الدعم للمشاريع الصناعية
وفي الختام أشاد جلال العثمان بضرورة توجيه الدعم للمشاريع الصناعية الخاصة، والعامة من أجل توسيع نطاق الإنتاج، على نحو أوسع، حيث يحتاج لإنتاج كميات أكبر من الأجبان، والألبان إلى توفير المساحة الواسعة، ما لا يتوفر في معظم المعامل، والورشات المصغرة الموجودة في الطبقة، وبيّن النقص الحاصل في الأجهزة، والمعدات الأساسية في المعمل، والتي تحتاج إلى صيانة دورية، ومستمرة نتيجة الأعطال المتكررة، كما وطالب العثمان بتقديم التسهيلات في عملية نقل المنتجات الغذائية، عبر تصديرها ضمن مناطق الإدارة الذاتية، وذلك عبر توفير آلية لنقل المنتجات بتكلفة مقبولة على التاجر.