سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معرض للكتاب الكردي في ديرك

تقرير/ سارة جلود –
للقراءة من الكتاب نكهة خاصة تفوق أي طريقة اخرى لتلقي المعلومة، وهي الوسيلة الوحيدة التي تستطيع تخطي جميع الحواجز السياسية، والاقتصادية، مما يزيد من ثقافة افراد المجتمع, والنهوض بالأمة ككل، فالعلم هو السلاح الوحيد الذي يثبت على مدار الأزمنة، وفي جميع الظروف، ولأهمية الكتاب لا بد من توفير معارض للكتب المتنوعة بين حين وآخر. لذلك قامت منظمة المرأة للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا بافتتاح معرض للكتاب الكردي في ديرك وفي هذا السياق؛ أعددنا التقرير التالي:
غالبية الكتب في المعرض نادرة وطبعت لمرة واحدة فقط
تم التحضير لهذا المعرض منذ أكثر من شهر؛ هذا ما أكدته لنا زين عمر المساهمة في إقامة هذا المعرض، واضافت: “أقمنا هذا المعرض وبعمل جماعي في قاعة تمر مصطفى في ديرك ودام لثلاثة أيام، ومنذ اكثر من شهر عملنا على تحضيره، وضم اكثر من 560 كتاباً منوعاً مكتوباً باللغتين العربية، والكردية، والكتب العربية أيضا تتحدث عن قضايا، ومسائل كردية، كما أن الكتب جميعها للعرض فقط لعدم توفر نسخ من الكتب لدينا حيث تعتبر كتب نادرة طبعت لمرة واحدة، وغير متوفرة حالياً”.
محتويات المعرض
وأوضحت زين عمر أن المعرض يحتوي عدة أقسام: قسم خاص باللغة الكردية، قسم للمجلات الكردية مثل مجلة المثقف التقدمي، وكلستان، والمنبر، والحوار، وصوت كردستان، وقسم للكتب السياسية وغالبية هذه الكتب طبعت لمرة واحدة وهناك قسم لكتب تتحدث عن القضية الكردية وآراء من جهات متنوعة عن الكرد، والمسألة الكردية، وقسم خاص بكتب تعليم اللغة الكردية، وقسم لدواوين الشاعر جكر خوين.
إقبال واسع ودعم وتشجيع 
وتابعت زين عمر: “بالنسبة لإقبال الأهالي على المعرض فكان مقبولا جداً، أغلب الزوار أبدوا إعجابهم بهذا النوع من المعارض، كونه أول معرض للكتب يقام في منطقة ديرك, والهدف من هذا المعرض هو تسليط الضوء على الثقافة والتاريخ الكردي، وكون المعرض يضم عدد من الكتب التاريخية أيضا، وكذلك نشر الوعي والثقافة بشكل عام وإبراز الكرد كشعب يمتلك كم كبير من الوعي، وإبراز القضية الكردية كقضية هامة في المنطقة والتركيز على الثقافة، والتشجيع على قراءة الكتب، كما كانت هذه خطوتنا الأولى، وبعد ما رأيناه من إقبال، ودعم، وتشجيع سيكون هناك في المستقبل نشاطات، ومحاولات أكبر ونشاطات أوسع”.