سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معجم عماني جديد يضم ألف فعل عربي يفتح آفاق جديدة للغة العربية

احتفلت جامعة نزوى أخيراً بإشهار “معجم نزوى للأفعال العربية المعاصرة” الذي يعد المشروع الأول من نوعه في صناعة المعاجم والوقوف على أصولها.
وتطرق الأكاديمي خيرالدين عبد الهادي المشرف على مشروع المعجم والأستاذ المساعد رئيس شعبة اللغة الألمانية بكلية العلوم والآداب بجامعة نزوى، في كلمة له إلى المراحل التي قطعها الفريق البحثي المشارك في إعداد المعجم والمكون من عشرة أفراد من الباحثين وطلبة الجامعة، وهي ثلاث مراحل: الجمع، والتحرير المعجمي، والنشر، وقد قطع الفريق شوطاً متقدماً في ما يتعلق بمرحلة الجمع، وسيباشر قريباً مرحلة التحرير المعجمي، وسيكون النشر على أساس ورقي وإلكتروني.
وأكد بأنهم سيعملون على نشر المعجم في العديد من الدول العربية والأوروبية، عن طريق دار نشر في ألمانيا، حيث توصل الاتفاق مع دار النشر لتوزيع المعجم في الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن الفكرة بدأت منذ عام 2020، وحظي المشروع بترحيب وتجاوب من قبل إدارة جامعة نزوى ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التي أكدت الأهمية العلمية والمعرفية للمشروع.
توصيف العلاقات التركيبية
ويأتي إشهار جامعة نزوى لـ”معجم نزوى للأفعال العربية المعاصرة” في ضوء الاهتمام الذي توليه الجامعة بمجال البحث العلمي، وتماشياً مع جهود سلطنة عُمان في رعاية اللغة العربية وأصولها، عبر تبنيها لمشاريع بحثية في مجال اللغة العربية.
رعى حفل الإشهار الأكاديمي أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى على هامش افتتاح حلقة عمل التحرير المعجمي “الأسس والأصول”، وذلك بقاعة الشهباء بجامعة نزوى، بمشاركة ممثلين من جامعة بوخوم، وجامعة غوتنغن، وجامعة لايبزغ الألمانية، والجامعة الأردنية، والمهتمين بصناعة المعاجم، وتستمر فعاليات الحلقة لثلاثة أيام بدعم من مجلس البحث العلمي في سلطنة عُمان.
ويخصص القاموس لمكملات أفعال اللغة العربية المعاصرة/ العربية للناطقين بغيرها، وللباحثين من الطلبة يشارك في إعداده الأكاديمي هارتموت بوبتسين، أحد أهم المشتغلين بقضايا اللغة العربية المعاصرة من المستشرقين الألمان.
ووفق منسق المعجم عبد الهادي، فإن هذا المشروع البحثي الريادي ينطلق من واحدة من أهم النظريات في علم اللغة التطبيقي، وهي نظرية المكملات valence theory. وقد غيرت هذه النظرية قواعد الصناعة المعجمية الموجهة لمتعلمي اللغة الثانية، وأقامتها على أسس كمية ونوعية ودلالية، وأعادت جوهر العمل المعجمي بذلك إلى علاقات التكافؤ القائمة بين عناصر الجملة الواحدة التي ترتبط بعنصر مخصوص في الجملة، يطلبها ويوجهها تركيبياً ودلالياً.
ويؤكد أن المادة المعجمية التي يعرضها العمل المعجمي ينبغي ألا تكون مقتصرة على عرض دلالة هذه المادة وتنوعاتها، بل يجب أن تشتمل على توصيف للعلاقات التركيبية التي تقيمها هذه المادة مع غيرها، من ناحية طلبها لعدد مخصوص من المكملات، ولنوع مخصوص منها كذلك، ولسمات دلالية مخصوصة، تتحد وفقها دلالة هذه المادة المعجمية، ولا تتجاوزها إلى غيرها، فدلالة المادة المعجمية وفق هذا الاعتبار تتحد وفق عدد مكملاتها ونوعها وسماتها الدلالية التي تعد جزءاً أساسياً من دلالة هذه المادة.
معجم جديد
ويشدد عبد الهادي على أنه لم يعد السياق الموجه الوحيد لدلالة اللفظة، فالسياق قد يكون مخفياً غير جلي على متعلم اللغة الثانية. كما أن إيحاءات اللفظة الواحدة وعلاقاتها التركيبية مع غيرها من الألفاظ، وما تطلبه من عناصر لغوية مخصوصة في اللغة الأم لمتعلم اللغة الثانية، قد تختلف اختلافاً كبيراً عما هو شائع ومقبول تركيبياً ودلالياً في اللغة الثانية، وهو ما يوقع متعلم اللغة الثانية في أخطاء النقل السلبي من لغته الأم إلى اللغة الثانية التي يتعلمها، وهي أخطاء ناتجة عن التداخل في الأنظمة اللغوية، واختلاف العلاقات التركيبية والدلالية التي تقيمها ألفاظ هذه اللغات في ما بينها.
وانطلاقاً من الأسس العملية لهذه النظرية، يتولى فريق العمل وضع قاموس أحادي اللغة لمكملات الأفعال في اللغة العربية المعاصرة. ويستهدف هذا القاموس متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها. ويسعى للإفادة من تقنيات اللسانيات الحاسوبية والإحصاء اللغوي ولسانيات المدونة.
وغاية هذا القاموس، وفق عبد الهادي، وضع خطة لبناء الجملة العربية، انطلاقاً من العنصر المركزي فيها، وهو الفعل. فعن طريق تحديد البيئة التركيبية والدلالية للعنصر المركزي في الجملة، يمكن تحديد بناء تركيبي محكم للجملة العربية مقترن بالانسجام الدلالي بين عناصر التركيب الواحد، مما يقلل من الأخطاء التركيبية والدلالية التي يقع فيها متعلمو اللغة العربية من غير الناطقين بها. وبناء على تحديد مكملات الفعل العربي كما ونوعاً ومن ناحية سماتها الدلالية، ومراعاة علاقات التكافؤ التركيبي والدلالي للفعل العربي، سيكون متعلم العربية من الناطقين بغيرها قادراً على تكوين جمل أو تعبيرات مقبولة تركيبياً ودلالياً.
ويشدد على أن عماد القاموس الجديد هو مادة معجمية حية، جمعها أعضاء الفريق البحثي وقام بتبويبها وتحليلها انطلاقاً من لسانيات المدونة. وقد تم تحديد ما يزيد على خمسة وعشرين موضوعاً من مختلف الميادين المعرفية، شملت الميادين الدينية والاجتماعية والعلمية والسياسية والطبية والرياضية والفنية وغيرها من الميادين. ولإعطاء المادة المعجمية المجموعة سمة الشمولية، ومحاولة لمراعاة التنوع الدلالي المرتبط بالاستعمالات المناطقية للأفعال، إذ اشتغل الفريق البحثي على جمع المواد المعجمية من مصادر تغطي الأقطار العربية كافة.
ويبين أن القاموس محاولة لتقديم خطة بناء ما يزيد على ألف من الأفعال العربية هذا القاموس، وهو ينطلق من نظرية المكملات اللغوية في المدرسة المعجمية الألمانية الحديثة التي تعد حاليا أساسا لكثير من المعاجم أحادية اللغة الموجهة لمتعلمي اللغة الثانية.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle