سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مظاهرة منددة باستمرار العزلة على القائد بعد ٢٣ عام من اعتقاله

خرج اليوم السبت، أهالي ناحية الشدادي جنوب الحسكة شمال وشرق سوريا في مظاهرة منددة بالمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان والهجمات على مدينتي رأس العين/ سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض واحتلالهما.
تنديداً بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبدالله أوجلان وبدأت خيوطها في الـ 9 من تشرين الأول عام 1998 لدى خروج القائد من سوريا متجهاً إلى العاصمة الروسية موسكو، خرج أهالي ناحية الشدادي في مظاهرة منددة بالمؤامرة الدولية على القائد و بالهجمات الاحتلالية التي شنها جيش الاحتلال التركي في الـ 9 من تشرين الأول عام 2019 ضد مدينتي سري كانيه وكري سبي واحتلالهما.
بدأت التظاهرة من وسط الشارع العام في الناحية وجاب المتظاهرون الشوارع الرئيسية وصولاً إلى حديقة القائد وعند وصولهم وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء وتلاها إلقاء كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء ألقاها الرئاسة المشتركة ناجي نجوم وقال فيها :” مرت اليوم 23 سنة على المؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، بعد 23 عاما من المؤامرة وحتى الآن يستهدف المتآمرون كل مكاسب شعوب المنطقة حيث بدأتها باحتلال عفرين وتلتها باحتلال رأس العين /سري كانيه وكري سبي /تل أبيض ، وكان الهدف من هذه الانتهاكات المستمرة إفشال مشروعنا وعدم نشر فكر القائد ، ولكنها فشلت فشل ذريع حيث كان القائد وهو داخل أسوار المعتقل مدرسة يعطي دروس بلا انتهاء وحول المعتقل إلى مركز ثقافي وشكل جيوش وسقط آلاف الشهداء في سبيل مشروع الأمة الديمقراطية .
وبدورها القت الإدارية في مؤتمر ستار في ناحية العريشة رجاء الصالح كلمة قالت فيها :” أتينا في هذا اليوم بعد مرور ٢٣ عام على بدء المؤامرة على القائد عبدالله أوجلان حيث بدأت المؤامرة من إخراج القائد من الأراضي السورية وانتهت باعتقاله في منتصف شباط من العام ١٩٩٩.
وتابعت ” بعد مرور ٢٣ عام على المؤامرة الدولية لا تزال المؤامرة مستمرة حتى هذا اليوم ولكن بشكل أخر فالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا واحتلالها مناطق كري سبي وسري كانيه وعفرين والانتهاكات المستمرة بحق أهاليها ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية في محاولة منها لإنعاش مرتزقة داعش في المنطقة وضرب المكتسبات التي حققتها الشعوب” .
وأُلقيت كلمة باسم مجالس المنطقة الجنوبية ألقاها محمد بوزان وقال فيها :” اليوم نقف وقفة عز وكرامة وشموخ لنقول لدول العالم أجمع بتآمركم المشين مع الدولة التركية لاعتقال القائد عبدالله اوجلان ووضعه في عزلة انفرادية لمدة ٢٣ عام جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية “.
وأضاف ” بعد ٢٣ عام استطاعت غربان الشر اعتقال القائد جسدياً ولكن لن ولم تستطع حجب أفكاره عنَّا، وإن القائد استطاع أن يحول معتقله إلى مركز ثقافي ومدينة من العلم والنور لجميع الأحرار والشرفاء من مختلف الشعوب الطامحة لنيل حريتها” .