مطالب المواطنين وأصحاب المطاعم على طاولة خلية الأزمة

قامشلو/ ليلاف أحمد –

اشتكى عدد من المواطنين وأصحاب المطاعم في مدينة قامشلو من تطبيق الحظر الجزئي في منطقة دون أخرى مطالبين بوضع حل يُخرجهم من ضيقهم المادي.

يستمر الحظر الجزئي في مناطق شمال وشرق سوريا درءاً لخطر جائحة كورونا المنتشر في جميع أنحاء العالم، ويؤثر هذا الشيء على أصحاب الدخل المحدود والعمال المياومين الذين يتقاضون ثمن جهدهم حسب الساعات أو الأيام، وفي مدينة قامشلو اشتكى عدد من المواطنين وأصحاب المطاعم من استمرار الحظر الجزئي الذي بدوره يؤثر على دخلهم المادي متمنين من خلية الأزمة النظر إلى وضعهم.

“لا أستطيع إعالة أسرتي ضمن الفترة المحددة”

جاء رد فعل أصحاب المطاعم والعاملين فيها مرتبطاً بطبيعة عملهم الذي يبدأ بعد انتهاء الزمن المحدد ضمن قرار الحظر الجزئي (الخامسة مساءً).
المواطن “نايف صالح” الذي يعمل حتى فترة الظهيرة ببيع اللحم وفي المساء يعمل في مطعم صغير لتلبية الطلبات الخارجية مراعياً قواعد الصحة، أشار في حديثه لصحيفتنا “روناهي” إلى أن قرار الحظر الجزئي الذي صدر بإيقاف العمل عقب الساعة الخامسة يشكل عائقاً بالنسبة له “بتطبيق الحظر الجزئي نجد بأن هناك صعوبة في تأمين احتياجاتنا وبالتالي يصعب الحصول على أجر لإعالة أفراد أسرتي”.

وضع الحلول المناسبة

فيما أوضح “محمد موسى” إن قرار الحظر يطبّق في مدينة دون أخرى؛ مشيراً في حديثه “يجب على خلية الأزمة إما السماح للعاملين جميعاً بالعمل بعد فترة الحظر الجزئي أو اتخاذ قرار يُستثنى منه أصحاب الدخل المحدود المطالبين بالعمل”.

وتمنى المواطن “سمير حسين” صاحب إحدى المطاعم من الإدارة وضع تسهيلات “لأن الخاسر الأول والأخير هو الذي لا عمل له بعد الوقت المحدد ضمن الحظر الجزئي”.
ونوه “سمير حسين” إن طبيعة عملهم يبدأ بعد ذلك الوقت راجياً وضع حلول مناسبة مع الالتزام بالإجراءات الصحية، والتباعد الاجتماعي.
وتبقى مطالب أهالي المنطقة ملفاً على طاولة خلية الأزمة لمناقشة مقترحاتهم والإقرار بما يناسب الجميع.