مصدر عراقي يؤكد إقامة قاعدة عسكرية تركيّة جديدة في دهوك

مركز الأخبار –

أفادت وكالة روج نيوز نقلاً عن مصدر عسكري عراقي، أن دولة الاحتلال التركي أنشأت قاعدة عسكرية جديدة في محافظة دهوك، مشيراً إلى أنّ جيش المحتل التركي دخل بعمق تسعين كليو متراً داخل الأراضي العراقية وهو تجاوز صريح لسيادة العراق والتعدي على أراضيه.

يواصل الاحتلال التركي تحت أنظار حكومة باشور كردستان، والحكومة الاتحادية في بغداد، إقامة القواعد الاحتلالية في مختلف الأراضي العراقية والإقليم، وذلك في إطار مخططاته الاستعمارية والتدخّل في شؤون دول الجوار.

وأفادت وكالة روج نيوز نقلاً عن مصدر عسكري عراقي، بأنّ جيش الاحتلال قام بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة داخل أراضي إقليم باشور كردستان في محافظة دهوك.

وأضاف المصدر إنّ “الاحتلال التركي توغل داخل العراق بعمق أكثر من 90 كم، وهو تجاوز صريح لسيادة العراق، فضلاً عن طلعاته الجوية وغاراته المستمرة في مختلف مناطق باشور كردستان”.

وكان وزير دفاع الاحتلال التركي، يشار غولر قد قال قبل يومين، إنّ العمليات العدوانية التي ينفذها جيش الاحتلال التركي في باشور كردستان ستستمر بغضّ النظر عمن يدعمها، بحسب قوله، وذلك رغم الإدانات والاستنكارات التي تطلقها الحكومة العراقية.

وصرّح في تشرين الأول ألفين وثلاثة وعشرين، القيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، للصحافة المحلية في باشور كردستان، “أنّ عدد القواعد التركية في باشور كردستان وصلت إلى أربعين قاعدة ومعسكر”.

عدا عن القواعد العسكرية التي تستخدمها دولة الاحتلال التركي في باشور كردستان، لشن هجمات ضد مناطق الدفاع المشروع، ولجمع معلومات استخباراتية حول الشخصيات الوطنية والكردستانية لاستهدافهم، فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتعاون بشكلٍ مباشر مع الاحتلال، سلّم عدّة نقاط تابعة لقواته إلى جيش الاحتلال التركي.

يُذكر أن العراق دعا مرات عدة لخروج جيش الاحتلال التركي من البلاد، آخرها دعوى لجنة الدفاع النيابية العراقية، التي طالبت جيش المحتل بالخروج، وأشارت إلى اتخاذ ردود أفعال أخرى في حال عدم التزامها بهذه الدعوات، مع تشكيل لجنة تقصّي حقائق في الهجمات التركية على باشور والمواطنين العراقيين واستهدافهم بشكلٍ مباشر.