وأوضح مسؤول القسم الفني في المشفى المهندس صادق محمد أن العمل جارٍ على قدمٍ وساق من حيث إعادة الترميم، والمشرفون والعمال يعملون بكامل طاقتهم من أجل إنهاء عمليات الترميم, مشيراً إلى أن عمليات ترميم المبنى دخلت مراحلها الأخيرة من تلبيس حجر وبلاط للأرضيات وتمديد الكهرباء وتجهيز عمليات التكييف المركزي.
ولفت صادق محمد إلى أنه من العوائق التي واجهتهم أثناء العمل؛ تأخر وصول المواد الأولية اللازمة لعمليات الترميم, حيث أن أغلب المواد تستورد من خارج مناطق شمال وشرق سوريا فضلاً عن الدمار الكبير في البنية التحتية للمشفى حيث وصل معدل الدمار لأكثر من 90% في بعض الأقسام إضافة إلى افتقار المشفى لمشروع صرف صحي مما أضاف جهداً ووقتاً إضافياً إلى عملية الترميم.
ويخدم المشفى أكثر من 700 قرية متوزعة على طول جغرافية المنطقة من بلدة الدشيشة عند الحدود العراقية جنوب شرق الشدادي؛ وصولاً للحدود الإدارية مع دير الزور عند بلدة الصور في الريف الشمالي لدير الزور وبلدة مركدة وعبدان وأبو فاس وصولاً لناحية أبو خشب؛ كما صرح سابقاً عضو لجنة الصحة في مجلس ناحية الشدادي صالح العلي لصحيفتنا
السابق بوست