سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مشروع تركيب الأطراف الصناعية يبدأ بالطفل عبدو حنيفي

مركز الأخبار ـ

نتيجة القصف الذي تتعرض له المنطقة من قبل دولة الاحتلال التركي، ازدادت حالات بتر الأطراف لدى الأطفال في إقليم الفرات، ومن جانبها أطلقت الإدارة الذاتية مشروع تركيب الأطراف الصناعية بعد دراسة أجرتها هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل أظهرت تزايد عدد الأطفال مبتوري الأطراف.
وفي تصريح لوكالة أنباء هاوار حول هذا المشروع، أشار نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في إقليم الفرات، مورو حسين، إلى أنه ونتيجة قصف دولة الاحتلال التركي ومرتزقته المستمر على المنطقة بالأسلحة الثقيلة كثرت حالات بتر الأطراف لدى المواطنين وخاصةً الأطفال نتيجة الإصابات البليغة التي تعرضوا لها أثناء القصف، وقال: “قررنا مساعدة هؤلاء الأطفال كي يتمكنوا من الحركة مجدداً لذلك أعلنّا عن مشروع لتركيب الأطراف الصناعية لهم”.
وأضاف: “الخطوة الأولى التي بدأنا بها هي القيام بالعلاج الفيزيائي للطفل، عبدو مصطفى حنيفي، الذي فقد ساقه نتيجة القصف المدفعي التركي الذي طال قرية قره موغ بتاريخ 9 كانون الثاني من العام الجاري، والآن نقوم بالتمهيد لتركيب رجل صناعية له بعد أسابيع”.
ويجري تركيب الأطراف الصناعية في مركز ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في إقليم الفرات.
وتابع: “كما سيتم البدء بتركيب أطراف صناعية لأربعة أطفال آخرين كخطوة ثانية”، مضيفاً: “تتم عملية تركيب الرجل الصناعية على مراحل حتى يبلغ الشخص عمر الـ 18 لتكون وقتها المرحلة النهائية”.
وناشد مورو في ختام حديثه المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجبها تجاه هؤلاء الأطفال، وتدعم هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل لتوسيع مجال عملها ومشروعها الإنساني الذي أطلقته.
وحسب آخر إحصائية لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل فإن أكثر من 20 طفلاً في إقليم الفرات يحتاجون إلى تركيب أطراف صناعية.