حقق مشروع الثروة الحيوانية لاقتصاد المرأة تطوراً ملحوظاً، بزيادة عدد المواشي باختلاف أنواعها، فأصبح مصدر دعم لاقتصاد المنطقة.
كانت لجنة اقتصاد المرأة في إقليم الجزيرة، افتتحت قبل ثلاث سنوات، مشروع تربية الماشية في قرية خزيموك التابعة لناحية تربه سبيه بمقاطعة قامشلو.
وقدّر عدد رؤوس الماشية في المشروع حينها، بنحو مائتي رأس ماشية، فتضاعف هذا العدد حتى وصل إلى ألف رأس من ماشية، ويعد واحداً من المشاريع الناجحة للجنة اقتصاد المرأة في الناحية.
ويوفر هذا المشروع فرصة عمل لأربع أسر تتكفل بتربيتها، وتقديم العلف للماشية، وزراعة أراضٍ تقع بالقرب من القرية وتقدر بحوالي 100 دونم.
تشير المشرفة على المشروع، نهلة حسن، إلى أنه (المشروع) بدأ بإمكانات بسيطة من لجنة اقتصاد المرأة في تربه سبيه. وتوضح أنه حقق نجاحاً ملحوظاً، في زيادة عدد رؤوس الماشية، وتعدد أنواعها، ويحقق فرص عمل لأسر تحقق منه دخلها.
وتباع منتجات المشروع، مثل: الحليب، والأجبان، والألبان واللحوم بأسعار منافسة في أسواق المقاطعة، وفق ما ذكرته المشرفة.
وتؤكد العاملة في المشروع، خلود فرحان من جهتها، أن هذه المشاريع تحقق فرص عمل مناسبة لهنَّ؛ في ظل الظروف المعيشية، التي تمر بها المنطقة.
وتمنّت أن تُفتتح مشاريع أخرى مشابهة من أجل تأمين فرص عمل أكثر للعوائل والأسر ذات الدخل المحدود، وإنعاش الاقتصاد في المنطقة.
وكالة هاوار
