سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مشروع آبار الحسكة هل يمكن أن يكون بديلاً لمحطة علوك؟؟؟

تقرير/ آلان محمد –

روناهي/ الحسكة- في سلسلة انتهاكاتها المستمرة وعدوانها الوحشي واللاأخلاقي, تعود الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها مما تسمى بـ “الجيش الوطني السوري” التابعّة لها, باستهداف محطة ضخّ المياه الرئيسية في (علوك) وقطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة مما دعا إلى البدء بخطة جديدة ومشروع لتفادي هذه الأزمة.
يستمر الاحتلال التركي ومرتزقة “الجيش الوطني السوري” في قطع المياه عن مدينة الحسكة، ونواحيها من محطة علوك الواقعة شرقي سري كانيه، بشكل متكرر مؤخراً، حيث تحرم ما يقارب المليون ونصف المليون من المياه  وهذه جريمة بحق الإنسانية.
تكرار سيناريو قطع المياه
وحول هذا الموضوع بين الرئيس المشترك للجنة البلديات والبيئة في مقاطعة الحسكة لصحيفتنا روناهي, “عبد الغفور أوسو” قائلاً: “بعد الاحتلال التركي على مدينة رأس العين/ سري كانيه والسيطرة على محطة (علوك )المغذي الرئيسي لتل تمر والحسكة وريفهما بالمياه, حيث تشمل المحطة 33 بئراً وثمانية مضخات, يقوم المرتزقة بأعمال تتناسب مع ممارساتهم اللاإنسانية بحق المدنيين, وهي قطع المياه كلَّ ما أرادوا فعل ذلك بمسعى إلى خلق فوضى, وزعزعةً للأمن الذي تشهده المنطقة في ظل الإدارة الذاتية, فقد قاموا بقطع المياه أكثر من ستة مرات متتالية, وعمدوا أخيراً إلى إيقاف وتعطيل الآبار والمضخات إذ تتطلب حاجة المدينة من المياه إلى تشغيل ستة مضخات وأكثر من ثلاثة وعشرين بئراً”.
وأشار أوسو, إلى أن القصد من كل تلك الأعمال ضرب المنطقة بآلة الحرب خاصتهِ وخلق بلبلةٍ بين المواطنين, وكل هذه الممارسات ما هي إلا امتداداً للانتهاكات التي يقومون بها أينما حلّو، حسب قوله.
هذا وبعد الضغط الدولي الذي تلقته تركيا لتشغيل المحطة وضخ المياه إلى مدينة الحسكة, قام المرتزقة التابعة لها بتخريب جزء من المحطة لكي لا تلبي المياه حاجة المدينة في خطوة فاشية لتحقيق مآربهم الوحشية, الأمر الذي أدى إلى طول فترة التشغيل, وأيضاً تقليل ساعات الضخ حيث كانت تضخ المياه كل ثلاثة أيام, أما بعد الأعطال المقصودة بالمحطة, أصبحت المياه تضخ كل خمسة أو ستة أيام, ما تسبّب في أزمةٍ خانقةٍ بالمياه واستياء واسع لدى المواطنين.
قلق الأهالي نتيجة تحكم المرتزقة بضخ المياه
وفي استطلاعٍ أجرته صحيفتنا روناهي مع عددٍ من المواطنين, أبدى المواطن (ع. ح) استياءً عارماً حول ما يعيشونه اليوم من نقصٍ حادٍ بالمياه, حيث عبّر عن قلقه نتيجة تحكم المرتزقة وجيش الاحتلال التركي بضخ المياه وقطعها متى شاءوا, بالتزامن مع شُّح المياه الشديد الذي تعاني منه مدينة الحسكة.
ومن جهة أخرى عبّرت المواطنة (ز. م )وهي  ربّة منزل, وقالت: “أصبحنا في حالةِ ترقبٍ دائمة, فمرةٌ تأتي المياه بشكل ٍ جيد, وتارةً أخرى يظهر خللٌ من العدم, وضربت مثالاً, بتعطل مولدّة الحي, مع موعدِ ضخّها, وعلّقت بأسف لو يبقى الحال هكذا “نعمة اللّه”.
“خطوة ترشيديّة لإيصال المياه إلى قرابة المليون نسمة”
والمياه بشكلٍ عام لا تغذي الأحياء كاملة عند ضخها ونستطيع القول بأنه فقط (20) بالمئة المستفيدين منها, والسبب يعود إلى عمل المضخات الذي غالباً ما يكون ضعيف, جراء الضغط البالغ عليها، وبهذا الصدد أشار أوسو بأنها سياسة الدولة العثمانية ولا شيء جديدٍ على جرائمها وانتهاكاتها بحق البشريّة على مّر العصور والتاريخ شاهداً على تلك الجرائم.
وأردف بالقول: “محطة (علوك) المدنية تستطيع أن تغذي كامل المدينة لولا انتهاكات المحتل التركي ومرتزقته والتحكم بمصير مئات الآلاف من المدنيين, وفي خطوة ٍترشيديّةٍ للمياه, يتم تعبئة خزانات الحمّة- العزيزية والقيام بتعقيم المياه ثم توزيعها على الأحياء بشكل دوري وبساعات معينة, أملاً بأن تصل المياه إلى قرابة المليون نسمة التي تقطن الحسكة العدد الذي لا يستهان به أبداً”.
ورقة المياه للضغط على الإدارة
وفي تساؤل عن التنسيق الحاصل بين المياه والكهرباء في الحسكة, وعن آلية العمل المتبعة تحدث أوسو بأنه يتم التنسيق بين دائرة المياه وهيئة الطاقة لبلوغ النتائج المرجوة من تشغيل المضخات, وتلافي حدوث الأعطال التي تؤدي إلى توقف ضخ المياه وبالتالي خلق أزمة مياه جديدة.
ونوه أوسو إلى ضرورة وجود الكهرباء في محطة علوك لضمان استمرارية الضخ, وعدم التأخر لملء الخزانات الرئيسية الآنف ذكرها, ولأن الضخ يستغرقُ وقتٌ طويل جداً للوصول إلى مدينة الحسكة بسبب الضعف الحاصل بالمحطة، بحسب قوله.
وأكد قائلاً: “الحسكة اليوم, تعيش أزمةً حقيقةً في المياه بسبب الاحتلال التركي والذي يستخدم ورقة المياه في كل حين للضغط على الإدارة الذاتية وأيضاً البنى التحتية للمنطقة وشح المياه فيها”.
عدة مشاريع قيد الدراسة..
وأفصح أوسو حول مشروع الخمسين بئراً الذي نفذ في منطقة الحمّة بالحسكة, حيث قاموا بحفر آبار للحصول على المياه, وبعد القيام بتحليل المياه ووجودها صالحة للشرب والاستهلاك البشري, يتم الآن تجهيزها من حيث الكهرباء وكل ما يلزم لدخولها في الخدمة، وقال: “لكن هذه الآبار السطحية لن تكون بديلة لمحطة علوك, أنما داعم ورافد لتسيير أمور المدينة في وقت الحاجة, لتأمين بعض الاحتياجات في حال تم قطع المياه من قبل المرتزقة”.
وعن الخطط المستقبلية لتوفير المياه في الحسكة بين أوسو أن هناك عدة مشاريع قيد الدراسة, وذلك للنهوض بواقع المدينة وتأمين مياه الشرب في المدينة.
وفي ختام حديثه ناشد الرئيس المشترك للجنة البلديات والبيئة عبد الغفور أوسو عبر صحيفتنا روناهي, المنظمات الإنسانية والحقوقية لوقف الانتهاكات اللاإنسانية التي تقوم بها المرتزقة التابعة للمحتل التركي بحق مناطق شمال وشرق سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle