منبج/ آزاد كردي ـ في سعيٍ منها لدعم المرأة اقتصادياً، تسعى بلدية الشعب إلى إنشاء مطعم خاص بالمرأة، وتوظيف الأيدي العاملة النسوية بهذا المشروع الحيوي، وأكدت الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في مدينة منبج؛ بيريفان درويش، أن هناك العديد من المشاريع الخاصة بالمرأة لكن من خلال دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع تبيّن أن هذا المشروع هو أفضلها على الإطلاق.
وأضافت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في منبج بيريفان درويش أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الإنتاجية التي تهدف إلى دعم المرأة من خلال توظيف النساء اللواتي بحاجة لفرص عمل، وهو ما سينعكس على الحالة المعيشية التي تمر بها الكثير من العوائل الفقيرة.
واعتبرت أن المطعم سيضم قسمين اثنين أحدهما للعوائل والآخر للنساء، ومن المقرر أن يقدم المطعم بعض المأكولات الشعبية التي تحتاج إلى مشقة في صناعتها مما سيمنح فرصة للنساء لإيجاد بديل يقوم بهذه المهمة.
وأوضحت سبب اختيار المطعم على طريق حلب بقولها: “إن من شان ذلك أن يكون معروفاً لدى الجميع فضلاً إلى الراحة والهدوء بعيداً عن صخب المدينة”، مشيرةً إلى أن هذا المطعم سيزيد من خريطة المزارات السياحية وبالتالي سيخلق فرص عمل متعددة لعدد كبيرة من المستفيدين.
وعطفاً على ذلك، تقول بيريفان أن أعمال البناء شملت بناء هيكلي مؤلف من جدران استنادية وأعمدة ترتكز على قواعد بيتونية منفصلة، وتجدر الإشارة إلى أن البناء مؤلف من قبو وطابق أرضي.
وبررت توقف المشروع عن استكمال الإكساء وبناء جميع المرافق «مياه – كهرباء – صرف» إلى إيقاف الدعم المالي بسبب عدم كفاية الموازنة، مما أدى إلى توقف المشروع حالياً بانتظار الموازنة للعام القادم حتى يتسنى استكماله ووضعه بالخدمة الفعلية.
وبيَّنت أن من ضمن خطط لجنة البلدية إنشاء حضانة خاصة بالنساء العاملات بلجنة البلدية، إلا أنها من ضمن المشاريع المدروسة لكنها متوقفة بسبب عدم وجود اعتمادات مالية لتسيير المشروع.
وطالبت الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب في مدينة منبج؛ بيريفان درويش، النظر بشكلٍ مدروس لموازنة البلدية من قبل الجهات المختصة، والتي تحتاج إلى دعم إضافي لإنجاز كل الأعمال الموضوعة قيد التنفيذ للمرأة أو غيرها.
