سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مسنون يضطرون للعمل على البسطات لإعالة أسرهم..

يضطر مسنون، رجال ونساء، في مدينة حلب إلى العمل على بسطات بيع في الأسواق والساحات العامة لتأمين احتياجات عائلاتهم، وسط آثار خلفتها الحرب على مدى السنوات السابقة وفي ظل غياب الجهود الإغاثية والتنموية الفاعلة من الحكومة السورية أو المنظمات الإنسانية.
سليم زعرور (71 عاماً)، بائع من سكان حلب، لديه خمسة شباب وفتاتين، لكن الكبار منهم لا يستطيعون مساعدته بسبب ما أسماه “ظروفهم الصعبة”، ليبقى هو مسؤولاً عن إعالة أربعة أطفال.
“محدودي الدخل يلجؤون لأي شيء للحصول على رغيف الخبز”
وبحسب ما قاله سليم لـ”نورث برس”: “البسطة لا تلبي احتياجات العائلة بشكل كامل بسبب تدهور الوضع المعيشي في البلاد، ما يجعل محدودي الدخل يلجؤون لأي شيء من أجل الحصول على رغيف الخبز لا أكثر”، حسب تعبيره.
وازداد عدد بائعي البسطات الكبار في السن بمدينة حلب هذا العام بنسبة /83/ بالمئة مقارنة مع السنوات السابقة، بحسب مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للحكومة السورية في مدينة حلب.
انقطاع أطفاله عن الدراسة للعمل..
علي بربورة (64 عاماً)، مكفوف البصر ولديه سبعة أطفال، إن ابنه الشاب اضطر للالتحاق بالخدمة الإلزامية للحكومة السورية وإن وضعه المعيشي صعب جداً ولا أحد يقدم له يد العون لإطعام أطفاله وتلبية الاحتياجات الضرورية لعائلته.
يقوم بربورة حالياً ببيع البسكويت والعصائر من أجل الحصول على الطعام اليومي، بالإضافة إلى عمل بعض أطفاله في أعمال مماثلة بعد انقطاعهم عن المدارس.
ويلجأ هؤلاء المسنون في حال عجز دخلهم عن تلبية الاحتياجات اليومية إلى تشغيل أطفالهم أيضاً في بيع منتجات على بسطات أو التجول بها في الشوارع والساحات الرئيسة.
دعاء شربجي (55 عاماً)، ترعى أطفالها الخمسة وحدها بعد فقدان زوجها خلال قصف على حي الشعار قبل خمسة أعوام، إن الظروف القاسية أجبرتها على بيع الجوارب من أجل تلبية احتياجات أطفالها، وسط تدني وضع المعيشي لمنزل عائلة زوجها.
“أنا مجبرة على العمل مع أطفالي”
قالت أيضاً للوكالة نفسها أنها تقدمت للعديد من المنظمات الإنسانية من أجل مساعدتها أو إتاحة فرصة لأطفالها ليذهبوا للمدرسة، ولكنها لم تجد نفعاً، وتضيف قائلةً: “أنا مجبرة على العمل مع أطفالي على بسطات ممولة بالدين لحين بيع المنتجات”.
من جانبه، قال مدير شؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة السورية، صالح بركات، إن المديرية تدرس هذه “الظاهرة المأساوية”  منذ بداية العام الجاري، بعد أن كانت معتمدة على جمعية المسنين لمساعدتهم.
وتعد المديرية بافتتاح أعمال مناسبة للمسنين والمكفوفين الذين يضطرون للعمل، إلا أنها تربط برامجها بتطورات مخاطر تفشي فيروس كورونا، كما تؤكد أن جمعية المسنين لم تقدم أي مساعدة لهؤلاء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle