تحت شعار “لقاء حلب الوطني”، نظم مجلس سوريا الديمقراطية لقاءً لمناقشة الثوابت التي من شأنها ضمان وحدة البلاد أرضاً وشعباً، وتشكيل لجنة لمتابعة عقد مؤتمر وطني على مستوى مدينة حلب.
في إطار الفعاليات، التي ينظمها لمناقشة الأزمة السورية ووضع حلول لها، نظم مجلس سوريا الديمقراطية، لقاء بعنوان “لقاء حلب الوطني”، في حي الشيخ مقصود، شارك فيه ممثلو العديد من الأحزاب السياسية.
وخلال النقاشات أشارت عضوة مكتب العلاقات في “مسد”، فاطمة الحسينو إلى حتمية وحدة الأراضي السورية، والصف، والمسار، والمصير، وضرورة اعتماد مبدأ اللامركزية كحل لسوريا المستقبل.
فيما لفت نائب الرئاسة المشتركة للمجلس العام في حي الشيخ مقصود، مرعي الشبلي، إلى أن نموذج الإدارة الذاتية هو الحل لإنهاء الأزمة.
أما الصحفي والكاتب عبد العزيز حمدوش فقال: “إن لقاء السوريين واجتماعهم هو ما يُبنى عليه الحل”.
فيما لفت الأمين العام لحزب التغيير والنهضة، مصطفى قلعه جي أن خلاص السوريين يكمن بعقد اجتماعي يحافظ على مصالح الجميع.
مخرجات لقاء حلب الوطني، وخلال الندوة تم تشكيل لجنة المتابعة لعقد مؤتمر وطني على مستوى مدينة حلب، لإنجاز الحوار الوطني السوري- السوري، ليكون قاعدة لتشكيل مؤتمر وطني سوري شامل.
واختتمت الندوة بجملة من المقترحات أهمها اعتماد ما تضمنت الوثيقة من بنود بمثابة مبادئ فوق دستورية لصياغة عقد اجتماعي جديد.
