سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مسد يجتمع بأهالي ووجهاء الكرامة

مركز الأخبار ـ يتابع مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاته مع الأهالي في الشمال السوري لمناقشة اللقاءات مع النظام السوري والتطورات السياسية التي تمر بها البلاد، والاستماع لاستفسارات الأهالي.
اجتمع مجلس سوريا الديمقراطية مع العشرات من أهالي وشيوخ ووجهاء منطقة الكرامة وريفها التابعة للرقة، أعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، وذلك في ساحة مدرسة الكرامة الجنوبية الواقعة وسط المنطقة للكشف عما توصل إليه اجتماع مجلس سوريا الديمقراطية مع النظام السوري والنقاشات التي جرت بينهما،
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث عضو مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي حول الوضع السياسي في سوريا عامة والشمال السوري خاصة، تطرق حول اللقاءات مع النظام السوري وأن مسد يهدف إلى وحدة الأراضي السورية وزرع أخوة الشعوب بين جميع المكونات وأن يكون الحوار سوري ـ سوري بدون تدخل خارجي.
وأشار حسن محمد علي بالقول: «بعد توجيه دعوة رسمية لمجلس سوريا الديمقراطية من قبل النظام السوري لعقد مباحثات، قمنا بتشكيل وفد من جميع المكونات في الشمال السوي وانطلقنا إلى دمشق بدون شروط». وتطرق حسن محمد علي حول تجربة الإدارة الذاتية وقال: «تحدثنا عن نجاح نظام الإدارة الذاتية في الشمال السوري وضرورة حل الأزمة السورية بدون التدخلات الخارجية، وحول الوضع الخدمي والصحي وأهمية عودة عمال سد الفرات إلى العمل لإعادة ايصال الكهرباء للشعب السوري. في البداية وضعنا خطة لرؤية مصداقية وجدية النظام السوري في التطبيق على أرض الواقع».
وأضاف حسن محمد علي: «بعد أن ناقشنا الواقع الخدمي والصحي أرسل النظام لجنة صحية إلى مدينة الطبقة، ولكن كان هدفها رفع العلم السوري والتقاط الصور من داخل المدينة وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي توحي بعودة النظام السوي إلى مدينة الطبقة، وكان اتفاقنا حول بعض المراكز الخدمية وعدم إدخال القوى العسكرية إلى أي منطقة في الشمال السوري».
وفي نهاية الاجتماع استمع حسن محمد علي إلى استفسارات الأهالي وكان مجملها حول مخاوف عودة النظام السوري، وأكد: «النظام لا مكان له في الشمال السوري عسكرياً، أما خدمياً فمازلنا متابعين المباحثات إلى حين التزام النظام بشكل رسمي بالحوار ونحن عندما ذهبنا إلى دمشق كان موقفنا قوياً بجيشنا وقوى الأمن الداخلي الخاص بنا، الانتصارات التي حققناها بفضل الشهداء لدحر مرتزقة داعش، وسواعد أبنائنا التي تساهم في إعمار المنطقة ومستمرون في الإعمار والحفاظ على دماء شهدائنا».