سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مسد: منفتحون على التواصل مع المعارضة الوطنية في المناطق السوريّة المحتلة

مركز الأخبار –

أكدت الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية، انفتاحها للتواصل مع جميع القوى الوطنية في المناطق المحتلة لإنهاء الاحتلال، وتحقيق التحوّل الديمقراطي.
جاء ذلك في معرض الاجتماع الدوري للهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية، بحضور الرئاسة المشتركة ليلى قره مان والدكتور محمود المسلط، ونواب الرئاسة المشتركة ورؤساء المكاتب.
واستُهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها تقييم شامل للأوضاع السياسية، والأزمات الراهنة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، في ظل التوترات والصراعات المتعددة التي تُلقي بظلالها على الأزمة السوريّة المستمرة منذ أكثر من عقد، وأكدت الرئاسة المشتركة للمجلس على ضرورة إعادة الاهتمام الدولي للعمل على إيجاد حلٍّ شامل للقضية السوريّة.
وحول التهديدات التركيّة وهجماتها المستمرة على المنطقة، وبنيتها التحتية، شددت الهيئة على أن التهديدات ومعاداة تركيا لشعوب ومكونات إقليم شمال وشرق سوريا، ومشروعهم الديمقراطي الوطني، لها الدور الأبرز الذي يعرقل الحلول الوطنية للأزمة السوريّة.
وقالت الهيئة، بأنهم منفتحون للتواصل مع جميع القوى الوطنية في المناطق المحتلة، من أجل التكاتف وإنهاء الاحتلال وتحقيق التحول الديمقراطي.
كما بيّن المجتمعون أن للدول العربية الدور الرئيسي في إيجاد تسوية للأزمة السوريّة، وفق المقررات الدولية بما يحفظ وحدة البلاد.
وجددت التأكيد، على أهمية الاستمرار بمسار الحوار السوري – السوري، والتواصل مع مختلف فئات وشرائح المجتمع السوري للوصول إلى أرضية مشتركة للقوى والفعاليات الوطنية والشخصيات الديمقراطية، وإنجاز توافقات تفضي لبناء جبهة تتولى مهمة إيجاد مخرج للأزمة السورية.
كما خصص الاجتماع جانباً لمناقشة الشؤون التنظيمية واستمرار العمل وفق الاستراتيجية الوطنية، لتشمل جميع المناطق السورية.
واستمع أعضاء الهيئة الرئاسية في ختام الاجتماع، إلى التقارير الشهرية، واستعرضوا خطط وبرامج أعمال مكاتب المجلس لشهر حزيران الجاري، والذي من المقرر أن يشهد انعقاد ملتقى واسع للمجتمع المدني.