سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مسابقة البحتري تختتم أعمالها في منبج بتكريم الفائزين 

منبج/ آزاد كردي ـ

أُسدِل الستار عن مسابقة البحتري بموسمها الرابع، التي أقيمت برعاية لجنة الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها، وبتنظيم اتحاد المثقفين في منبج وريفها، بتوزيع الجوائز على الفائزين.
حضر احتفال توزيع الجوائز في مركز الثقافة والفن عدد من اللجان، والمؤسسات التابعة للإدارة بالإضافة لعدد واسع من المثقفين والمثقفات في مدينة منبج.
وتم تكريم الفائزين في مسابقة البحتري لمشاركتهم في أعمال نثرية وشعرية وفي القصة القصيرة، هذا وقد حصلت نجوى علي الخلف في مسابقة النثر على المركز الأول، فيما كان المركز الثاني من نصيب “خليل الحاج”، وأخذ المركز الثالث “خضر حمادي”.
وفي الشعر، نالت المركز الأول “سحرة عودة”، والمركز الثاني “حسن العبد الله”، والمركز الثالث “صالح البرهو”.
أمّا في القصة القصيرة، نال المركز الأول “عبد الرحمن العلي”، والمركز الثاني “روضة محمد”، والمركز الثالث “عماد جمعة”.
اكتشاف المواهب وتشجيع الإبداع
وفي هذا السياق، قال الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في منبج وريفها “أحمد اليوسف“: “إن فكرة تنظيم مسابقة للأدب، قامت من أجل اكتشاف المواهب الموجودة في مدينة منبج وريفها، وتشجيع هذه المواهب وتنميتها وتطويرها من خلال قانون المنافسة وقانون النقد اللذين يطور فيهما الكاتب نتاجه الأدبي، ويرتقي به إلى مستوى أفضل”.
وأضاف: “إن عدد المشاركين هذا العام تقريباً وصل إلى ٤٠ مشاركـاً ومشاركة لثلاثة أجناس أدبية هي: النثر، والشعر، والقصة القصيرة، فيما أُلغيت، في هذا العام جنس المقالة، وقد تألفت أعضاء لجنة التحكيم من محمد ملوك: شاعر وناقد من مصر، وآمال القاسم: كاتبة وناقدة من الأردن، وعبد المجيد الخلف: روائي وناقد سوري”.
وأوضح، أن ما يميز مسابقة البحتري هذا العام المشاركات، التي كانت قوية جداً، ناهيك عن مشاركة وجوه جديدة تم اكتشافها، ولعل هذا هو الهدف الرئيس من تنظيم المسابقة.
وعدَّ اليوسف، أن تنظيم مسابقات، كمسابقة البحتري، وبالإمكانات والظروف الموجودة، يعد إنجازاً كبيراً في الوقت الراهن، وتحدياً كبيراً على المستوى الثقافي والاجتماعي، وربما السياسي.
مسابقة البحتري ترسيخ الصمود الثقافي
وأكد اليوسف، أن إقامة مسابقة البحتري وتوزيع الجوائز في ظل الظروف الحالية من الهجمات يشكل رسالة واضحة، في وجود ثقافة متقدمة في منبج، وقدرة أبنائها على التألق في المجال الأدبي، بكل جدارة.
وشدد، على استمرارية الحياة باستمرار عنصر الثقافة، حيث يمكن للأدب من خلال الأقلام المبدعة أن يحارب بالقلم ويخلق واقعاً متقدما مناهضا لأشكال العنف والإرهاب، اللذين يقويان كل حين.
واختتم الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في منبج وريفها “أحمد اليوسف”: “نسعى لإقامة مسابقات كبيرة وشاملة في المستقبل، خاصة إن استطعنا أن نحول المسابقة إلى مهرجان أدبي على مستوى شمال وشرق سوريا”.