سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مسؤولة أمريكيّة تعتبر الهجمات التركيّة على سوريا جرائم حرب

مركز الأخبار –

اعتبرت رئيسة الأمانة الدولية للحرية الدينية نادين ماينزا، الهجمات التركية في سوريا على أنها جرائم حرب وفقاً لاتفاقية جنيف، وأكدت بأن دعم الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، يصب في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية والشعب السوري.
وفي الثالث عشر من شهر تشرين الأول الجاري، أعلنت نادين ماينزا، وصولها إلى مناطق الإدارة الذاتية، ونشرت مقطع مصوّر على حسابها في فيس بوك، وهي تتحدث من داخل محطة للكهرباء تعرضت لقصف تركي في قامشلو.
وخلال زيارتها التقت نادين، بقيادات سياسية وعسكرية وإدارية في شمال وشرق سوريا، كان آخرها مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي.
وقالت نادين: “هل تعرف سر هزيمتهم (قوات سوريا الديمقراطية) الأسطورية لما تسمى بخلافة داعش كشركاء للتحالف العالمي بقيادة الولايات المتحدة؟ عليكم أن تعلموا أنهم لم يكونوا يقاتلون ضد داعش فحسب، بل من أجل شيء آخر- من أجل مستقبل شعوب شمال وشرق سوريا”.
وأشارت نادين، إلى أن دعم شمال وشرق سوريا، هي الطريقة لوقف الحرب الأبدية، وتابعت: “ولولا تضحياتهم من أجل الأمن والاستقرار، لسيطرت الميليشيات الإسلامية الراديكالية والإيرانية على المنطقة، لذا على التحالف الدولي دعمهم في كيفية بناء السلام والاستقرار على المدى الطويل ومنع داعش من النهوض مرة أخرى، وأيضاً قطع الطريق على إيران لمد الجسر البري بينها وبين سوريا ولبنان”.
واختتمت نادين ماينزا: “يجب على الولايات المتحدة أن ترسم خطاً لوقف تركيا، لأنها تهدد بمرحلة أخرى من الهجمات بعد أكثر من 200 من الضربات الجوية التي استهدفت مؤخرًا محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات والمدارس وغيرها، من البنية التحتية المدنية، وحرمت مليونين من السكان من الكهرباء والمياه والغاز، والتي تعتبر جرائم حرب وفق اتفاقية جنيف”.