سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مزارع: بإمكاننا جعل أرضنا بساتين مليئة بالفواكه والخضار

مركز الأخبار –

حوّل مزارع من مقاطعة الجزيرة أرضه إلى بستان من الخضار وأشجاره الفاكهة، ووسّع من زراعته لثمرة الفريز، حيث يرفد السوق المحلية بإنتاجه المتميز، ويقول: “نستطيع أن نجعل منطقتنا غنية بمواردها الزراعية”.
يملك أحمد حسن، البلغ من العمر 50 عاماً، وهو مزارع من قرية شبك في ريف مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة، مساحة ست دونمات من الأرض الزراعية.
وتعرف المنطقة التي توجد فيها أرض أحمد، بخصوبة تربتها ووفرة مياهها الجوفية، ومناخها المناسب لزراعة أنواع عديدة من المزروعات، ومنها الأشجار المثمرة والفاكهة، وحوّل بذلك أرضه لبستان من الفاكهة المتنوعة والخضروات.
أحمد حسن، وقبل عمله في بستانه، كان يعمل في لبنان لسنوات عديدة، وفي عام 2020 قرر العودة إلى قريته، والبدء بعمله، فاستثمر أرضه، وزرع 200 شجرة مثمرة من “تفاح وبرتقال وليمون ودراق ومانغا وفستق حلبي وجوز ولوز وعنب وزيتون وتين وكرز ومشمش ورمان”، إلى جانب زراعة خضروات وشتلات من ثمرة الفريز، وخصص مساحة 200 متر مربع لزراعة الفريز لوحده.
ويقول حسن، أنه بدأ بزراعة خمس شتلات من الفريز، وبعد مرور خمس سنوات من الجهد والاهتمام بها، توسعت تلك المساحة.
ويهتم المزارع أحمد حسن، ببستانه ولا يدخر أي جهد من أجل الحفاظ عليه، من خلال سقايته وإضافة السماد العضوي للتربة وحماية الأشجار من الآفات.
يرفد المزارع الخمسيني، السوق المحلية بإنتاجه من الفريز الذي يقطفه يومياً، وتصل أحياناً الكمية إلى حوالي 70 كيلو غراماً يومياً، إلى جانب تسويق فاكهة أشجاره وخاصةً المشمش والكرز والدراق.
نجاحه في عمله الزراعي، جعله يفكر في تطويره، ويسعى إلى إدخال زراعة الأناناس إلى بستانه، بعد أن نجحت تجربة زراعته.
وشدد أحمد حسن: “علينا جميعاً وبخاصةٍ من لديه أرض، أن يعمل على زراعته والاهتمام به، كي نعتمد على الإنتاج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمنطقة، ما يجعل المنطقة غنية بمواردها الزراعية المتنوعة، ويخفض الأسعار والتكاليف أيضاً، وقال: “لنهتم بالزراعة كي تُعطينا”.
واختتم المزارع أحمد حسن، حديثه بالقول: “هناك أنواعاً عديدة من الزراعات تنجح في المنطقة، لتربتها الخصبة ومناخها المعتدل، وما هو مطلوب منا فقط هو الاهتمام بالأرض والزراعة”.