وفي الآونة الأخيرة أصبح موسم الزيتون المورد الأساسي لبعض أهالي مقاطعة كوباني، نظراً لكثرة انتشارها الواسع في المنطقة نتيجة إنتاجها الوفير.
وحول هذا الموضوع تحدثت المزارعة فاطمة شيخي من قرية خرخرا بمقاطعة كوباني حول موسم الزيتون لهذا العام قالت: “موسم هذا العام جيد ولكن ليس بالقدر الكافي، ويأتي الموسم لبعض المزارعين غير جيد نتيجة الأمراض التي أصيبت بها المحاصيل وقلة مياه الري”.
وأشارت فاطمة قائلة: “في منتصف فصل الخريف كل عام نبدأ بجني محصول الزيتون، ولكن في هذا العام تأخرنا نتيجة تأخر هطول الأمطار الخريفية التي تزيد رطوبة الزيتون بهدف الحصول على إنتاج جيد ووفير من الزيتون وزيته، لذا بدأنا بجني المحصول هذا العام في بداية شهر تشرين الثاني”.
وتقول المزارعة فاطمة شيخي من قرية خرخرا بمقاطعة كوباني حول طريق إتمام موسم القطف قائلة: “بعد قطف حبات الزيتون من أغصان الأشجار نقوم بفرز ثمار الزيتون لأنها تثمر ثمار بلونين “الأسود والأخضر”، وبعدها نرسل البعض منها إلى المعصرة لاستخراج الزيت منها، وقسماً أخر نقوم بتحليتها للطعام بطرق مختلفة تختلف حسب المنطقة”.
السابق بوست