سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مزارعو كوباني يبدأون بجني محصول الزيتون رغم تأخره

تقرير/ سلافا أحمد-

روناهي/ كوباني – باشر مزارعو مقاطعة كوباني بالبدء بموسم قطاف الزيتون، رغم تأخره نتيجة تأخر هطول الأمطار الخريفية التي تُغذي حبات الزيتون وتُرطبها. 
يعتمد معظم أهالي مقاطعة كوباني على الزراعة كمصدر أساسي لإعالة عوائلهم، نظراً للتربة الخصبة، وتعتبر زراعة القمح والشعير والبقوليات والعطريات في كوباني بالمرتبة الأولى، وبعدها تأتي زراعة الأشجار مثل أشجار الزيتون والفستق الحلبي واللوز في المرتبة الثانية وتأتي بعدها زراعة أشجار الفواكه مثل أشجار العنب، التفاح، الرمان، والدراق والعديد من الأنواع الأخرى من أشجار الفواكه التي تلاءم مناخ المنطقة.
وفي الآونة الأخيرة أصبح موسم الزيتون المورد الأساسي لبعض أهالي مقاطعة كوباني، نظراً لكثرة انتشارها الواسع في المنطقة نتيجة إنتاجها الوفير.
وفي أواخر فصل الخريف أي في منتصف شهر تشرين الأول يبدأ المزارعون بجني محصول الزيتون، ولكن في هذا العام تأخر المزارعون بموسم القطف، نظراً لتأخر هطول الأمطار الخريفية هذا العام. حيث يقول المزارعون إنهم كانوا بانتظار هطول الأمطار ليبدؤوا بجني محصول الزيتون.
الموسم جيد ولكن ليس بالقدر الكافي
وحول هذا الموضوع تحدثت المزارعة فاطمة شيخي من قرية خرخرا بمقاطعة كوباني حول موسم الزيتون لهذا العام قالت: “موسم هذا العام جيد ولكن ليس بالقدر الكافي، ويأتي الموسم لبعض المزارعين غير جيد نتيجة الأمراض التي أصيبت بها المحاصيل وقلة مياه الري”.
تأخر قطاف الزيتون هذا العام
وأشارت فاطمة قائلة: “في منتصف فصل الخريف كل عام نبدأ بجني محصول الزيتون، ولكن في هذا العام تأخرنا نتيجة تأخر هطول الأمطار الخريفية التي تزيد رطوبة الزيتون بهدف الحصول على إنتاج جيد ووفير من الزيتون وزيته، لذا بدأنا  بجني المحصول هذا العام في بداية شهر تشرين الثاني”.
وتقول المزارعة فاطمة شيخي من قرية خرخرا بمقاطعة كوباني حول طريق إتمام موسم القطف قائلة: “بعد قطف حبات الزيتون من أغصان الأشجار نقوم بفرز ثمار الزيتون لأنها تثمر ثمار بلونين “الأسود والأخضر”، وبعدها نرسل البعض منها إلى المعصرة لاستخراج الزيت منها، وقسماً أخر نقوم بتحليتها للطعام بطرق مختلفة تختلف حسب المنطقة”.