سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مزارعون يشتكون من تأثير قطع تركيا لمياه الفرات على رزقهم..

تزداد معاناة المزارعين والأهالي جراء خفض تركيا لمنسوب مياه نهر الفرات إلى جانب قلة الأمطار خلال فصل الشتاء المنصرم، إذ زادت تكاليف تأمين مياه الزراعة والري ومياه الشرب.
منذ الـ 27 من شهر كانون الثاني المنصرم من العام الجاري ودولة الاحتلال التركي تسرق حصة السوريين من مياه نهر الفرات، إذ لا تطلق سوى أقل من 200 متر مكعب من المياه في الثانية، بينما تنص الاتفاقية التي توصلت إليها سوريا مع تركيا على ضرورة ألا يقل الوارد المائي من مياه الفرات إلى سوريا عن 500 متر مكعب في الثانية.
وفي هذا السياق، يقول المزارع أحمد محمد من بلدة القناية المجاورة لنهر الفرات: “بسبب قلة الأمطار لهذا العام، وخفض تركيا لمنسوب مياه الفرات زادت مصاريف الزراعة، حيث كان يصرف على تأمين مياه الزراعة حوالي 50 لتراً من المازوت، ولكن الآن يصرف 80 لتراً للزراعة”.
وأشار أحمد محمد إلى أن الآبار كانت تحتاج إلى ثمانية أنابيب وصل لاستخراج المياه، بينما الآن تحتاج إلى 12 أنبوباً أو أكثر، وذلك أكثر تكلفة من قبل.
مؤكداً بأن خفض منسوب الفرات تسبّب بتراجع زراعة القطن العام الجاري، إذ لا يستطيع المزارع زراعة القطن فيزرع السمسم بدلاً عنه، نظراً لأن القطن يحتاج إلى السقاية أكثر.
أما المواطن علو أحمد من قرية القاسمية فقال: “إن الفلاح يعاني الكثير جراء قطع أردوغان الإرهابي مياه نهر الفرات عن أهالي المنطقة”.
وطالب علو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط على تركيا لإطلاق حصة سوريا من مياه الفرات. وبدوره قال صالح ديلي، وهو مالك حفارة آبار ارتوازية، عندما كان يواظب على حفر بئر في قرية “ستّي” غرب مدينة كوباني: “سابقاً كانت المياه تخرج عند الوصول بالحفر إلى حوالي 40 متراً، ولكن الآن لا تخرج إلا بعد الوصول إلى80 متراً، وذلك جراء خفض منسوب الفرات”.
وقال ديلي إن ذلك يؤثر بشكلٍ سلبي للغاية على المواطن، إذ إنه يدفع مقابل حفر بئر ضعف ما كان عليه سابقاً. ومن جانبها، تقول الأم درسن حسين من حي الشهيد زياد في مدينة كوباني: “المياه كانت وفيرة من قبل، حيث كانوا يزرعون البساتين لسد حاجة منزلهم من الخضار وتحقيق اكتفائهم الذاتي؛ بالإضافة إلى تأمين مياه الشرب للمنزل، ولكن الآن المياه لا تكفي للشرب”.
وتنوّه الأم درسن إلى أنه من قبل كانوا يستخرجون المياه من البئر خلال ساعة أو أكثر، أما الآن فيتم استخراج المياه خلال 10 إلى 15 دقيقة لا أكثر ويجف بعدها، وفي الكثير من الأحيان يضطر الأهالي إلى شراء مياه الشرب، إذ يُباع برميل المياه بـ 1000 ليرة سوريّة بسبب جفاف الكثير من الآبار.
هذا وعلى الرغم من المطالبات المتتالية لإطلاق نهر الفرات من الجانب التركي وعدم استخدامه كسلاح في وجه شعب المنطقة، إلا أن تركيا لا تزال مستمرة بقطع المياه ومعاداة شعوب منطقة شمال وشرق سوريا، مرتكبة انتهاكات بحق الإنسانية وسط صمت دولي وعالمي سائد.
وكالة هاوار
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle