في آخر اصدار لمركز توثيق الانتهاكات في شمال شوريا المختص بتوثيق الانتهاكات في مناطق الشمال السوري في تاريخ 25تشرين الاول من الشهر الحالي؛ أكد أن المناطق التي تخضع لسيطرة للاحتلال التركي ومرتزقتها تعاني حالة من الفوضى وعدم الاستقرار؛ مقارنة مع المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية، وأن تركيا من خلال عدوانها على مناطق شمال وشرق سوريا قوضت الامن والاستقرار السائد فيها من خلال الاستهداف بالقصف المدفعي والطيران على المناطق الحدودية وطالت عمليات الاستهداف البنى التحتية والخدمية كما جندت تركيا الآلاف مكن المتشددين تحت راية ما يسمى الجيش الوطني وقد أخذت تلك الفصائل الضور الأخضر من قبل تركيا بالإعدام لكل مدني أو مقاتل في القرى التي تُحتل وقد وثق المركز العشرات من الاعدامات الميدانية بحق طواقم طبية وسياسين وأطفال.
وأشار المركز من خلال اصداره أنه وثق أكثر 650حالة انتهاك موثقة بالصورة والفيديو، المعلومات تشمل اعدام ميداني وتعذيب واستيلاء واعتقالات وسرقة، منذ انطلق العدوان التركي في تاريخ التاسع من تشرين الأول، كما كانت هناك مقاطع فيديو يظهر لمقاتلين يلوحون بالسيوف ويهتفون بقتل الكفار وهي نفس شعارات مرتزقة داعش وأخرى لإعدامات ميدانية لمدنيين وسياسيين، كما كانت هناك انتهاكات للمسيحيين ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية وفرض ضرائب خاصة كما فعل مرتزقة داعش من خلال فرض الجزية عليهم.
