سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مركز الرعاية الصحية بالطبقة يُعي المواطنين حول خطورة كورونا

روناهي/ الطبقة- يساهم مركز الرعاية الصحية التابع للجنة الصحة في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة في توعية المرضى المراجعين للمركز حول خطورة الاستهتار بفايروس كورونا وضرورة اتباع طرق الوقاية لتجنب العدوى.
نظراَ لتزايد أعداد المصابين في مناطق شمال وشرق سوريا بفايروس كورونا وازدياد نسبة العدوى بين الأفراد وشبه انعدام الوعي عند المواطنين هذا كله دفع مركز الرعاية الصحية في الطبقة إلى توعية المرضى المراجعين للمركز حول خطورة الوباء الذي ينتشر بسرعة قصوى ومن المحتمل أن يؤدي إلى تهلكة المنطقة برمتها اذا بقي الحال هكذا ولم يتعاون أهالي المنطقة مع الجهات المعنية بخصوص قرارات درء خطر كورونا والوقاية منها، كما يسعى المركز إلى لفت انتباه المراجعين حول ضرورة اتباع أساليب الوقاية لتنجب العدوى.
طاقم طبي يعكس صورة الإجراءات
زارت صحيفتنا “روناهي” مركز الرعاية الصحية للاطلاع على الإجراءات التي يتبعها المركز فيما يخص فايروس كورونا فالتقينا مع الإداري في المركز محمد سحلوح الذي زودنا بمعلومات حول آلية العمل في المركر ودوره في نشر الوعي بخصوص وباء كورونا.
“بالنسبة للوضع الحالي الذي تعاني منه المنطقة وهو انتشار وباء فايروس كورونا خصوصاَ في مناطق شمال وشرق سوريا شاهدنا ازدياد في حالات الإصابة ونحن كمركز رعاية صحية أولية نعمل على أخذ التدابير اللازمة للوقاية من انتشار الفايروس في المنطقة، حيث اتخذنا التدابير الاحترازية اللازمة, وبالنسبة للطاقم الصحي الموجود فهو ملتزم بارتداء الكمامات والقفازات والتعامل مع المرضى ضمن مسافة أداناها واحد متر”، بهذه العبارات بدأ سحلوح حديثه حول الإجراءات التي يتبعونها ضمن المركز.
كارثة الاستهتار بالوباء
وحول الأجهزة الموجودة في المركز ذكر سحلوح بأن هناك جهاز فحص جبهي يُفحص كل المراجعين إلى المركز وعند الاشتباه بحالة عند أحد المراجعين يحولونه إلى المشفى الوطني في الطبقة على الفور.
ولفت سحلوح إلى الكارثة التي ربما ستقع في أي وقت في حال استمر الاستهتار من قبل أبناء المنطقة بهذا الوباء الخطير “المشكلة الكبيرة التي نعاني منها هو عدم وعي الشعب واستهتاره بهذا الوباء”.
توعية المراجعين
واختتم الإداري في مركز الرعاية الصحية في الطبقة محمد سحلوح مشيراً إلى دورهم في توعية المراجعين “نحن كمركز رعاية نقوم بتوعية المرضى بشكل عام عن طرق الوقاية من الفايروس مثل التغذية الجيدة وبالأخص فيتامين سيC وفيتامين دي D التي تزيد المناعة وتقاوم الأمراض، بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي وضرورة  التأكيد على غسل اليدين عند ملامسة أي شيء”.