سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مركز الدفاع الشعبي يُعلِن عن العمليّة الفدائية في أنقرة

مركز الأخبار –

أعلنت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، أن العملية ضد مديرية الأمن العام في وزارة الداخلية التركية، “نُفذت من قبل وحدة تابعة لكتيبة الخالدين”.
وأشارت، في بيان أن العملية الفدائية، “جاءت بهدف التحذير من المجازر والقمع الفاشي، وتجاهل القوانين الدولية وانتهاك حقوق الإنسان، والممارسات اللاإنسانية وسياسات العزلة المُتبعة في جميع السجون في تركيا وكردستان، واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الكريلا، وتدمير طبيعة كردستان والضغوط الفاشية على شعب كردستان وجميع القوى الديمقراطية”.
وجاء في نص البيان: “في الساعة 9:30 صباحاً من يوم الأحد في الأول من الشهر الجاري، نفذت إحدى فرقنا من كتيبة الخالدين فعالية فدائية ضد مبنى وزارة الداخلية التركية، وقد نُفذت هذه العملية في يوم افتتاح المجلس، في مكان قريب منه، ضد مركز المجازر والتعذيب، وقد وصلت هذه العملية الفدائية إلى هدفها وذلك عندما قضى رفاقنا الفدائيين على النظام ودخلوا وحققوا هدفهم”.
وتابع البيان: “ومع ذلك، كما هو الحال دائماً، يخفي النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية عدد الخسائر في هذه العملية، لأنهم لا يحترمون رأي الشعب والرأي العام، يجب أن يعلم الجميع أنه إذا أراد أعضاء كتيبة الخالدين ذلك، لكان بإمكانهم إجراء تغيير بسيط في وقت العملية كان من شأنه أن يؤدي إلى نتائج مختلفة تماماً، لكنهم اعتمدوا على الهدف الرئيسي المتمثل في إيصال الرسائل اللازمة إلى الأماكن المعنية وتنبيههم”.
وأوضح البيان: “تم تنفيذ الفعالية التي نُفذت بهدف التحذير من المجازر والقمع الفاشي، من خلال تجاهل القوانين الوطنية والدولية وانتهاك حقوق الإنسان والممارسات اللاإنسانية وسياسات العزلة المتبعة في جميع السجون في تركيا وكردستان، واستخدام الأسلحة الكيميائية ضد مقاتلي الكريلا، وهي عملية مشروعة للدفاع عن تدمير طبيعة كردستان والضغوط الفاشية على شعب كردستان وجميع الدوائر الديمقراطية، إذا استمر النظام الفاشي القاتل لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في ارتكاب هذه الجرائم، فإن العمليات المشروعة للعدالة الثورية ستستمر”.
واختتم البيان: “تم إهداء هذا العملية البطولية الهادفة، والتي نُفذت بشكلٍ خاص في يوم افتتاح المجلس، من أجل ذكرى قائدتنا في آمد، أخين موش (هوليا دميرر)، التي كانت تقود كتيبة الخالدين ورفاقها الذين استشهدوا معها، هذه العملية الكبيرة والتاريخية، نُفذت من قبل رفاقنا روجهات زيلان وإردال شاهين، نستذكر اليوم هؤلاء الفدائيين الآبوجيين الخالدين الذين نفذا هذه العملية بكل احترام وامتنان، ونهنئ هؤلاء المناضلين الأبطال وجميع الرفاق الذين كان لهم جهد في هذه العملية، ونتمنى لهم التوفيق، ونعلن أننا سننشر لاحقاً معلومات تفصيلية عن هوية المناضلين الشهداء وأبطال كتيبة الخالدين الذين نفذوا هذه العملية البطولية، مع الرأي العام مع فائق احترامنا”.